فرات بوست / أخبار
حذر مكتب الشؤون الإدارية التابع لميليشيا الحرس الثوري الإيراني عناصره في مدينة البوكمال وريفها من التغيب عن الدوام دون تبليغ المسؤولين عنهم، مهدداً بالسجن لمدة 10 أيام لمن يتغيب دون إذن مسبق.
وأوضح المكتب في تعميم داخلي لعناصره أن العقوبات لن تتوقف عند السجن فقط، بل ستتخذ إجراءات أشد في حال تكرار الغياب.
وفي التفاصيل، أفاد مراسل “فرات بوست” أن التحذيرات جاءت كجزء من سلسلة إجراءات صارمة اتخذتها الميليشيا.
وفقاً للتعميم، سيتم تحويل العسكريين المخالفين إلى المحكمة العسكرية في حال تكرار التغيب، مما يضعهم أمام عقوبات أكثر قسوة قد تشمل السجن لفترات أطول.
أما بالنسبة للعناصر المتطوعين بعقود مدنية، فسيواجهون الطرد الفوري والحرمان من كافة مستحقاتهم المالية إذا ما تكرر غيابهم بدون إذن مسبق.
وتأتي هذه الإجراءات في إطار مساعي ميليشيا الحرس الثوري لتعزيز الانضباط داخل صفوفه، خاصة في ظل الفوضى وحالة التخبط بين عناصر تلك الميليشيات.
وتشير هذه التحذيرات إلى تصاعد الضغوط على العناصر في البوكمال وريفها، مما يعكس الأهمية الاستراتيجية التي توليها إيران لهذه المنطقة.
يذكر أن مدينة البوكمال تعد واحدة من أهم المعاقل الإيرانية في شرق سوريا، وتحتضن العديد من القواعد والمراكز العسكرية التي تديرها الميليشيات التابعة للحرس الثوري.