تحديات التعليم في مخيم الهول: بين التهديدات الأمنية وحق الأطفال في التعليم

by Anas abdullah

فرات بوست: أخبار / تقارير

 

قال مراسل فرات بوست في مخيم الهول بريف الحسكة الشرقي: إن المنظمات التي تشرف على التعليم في المخيم، قد اسأنفت عملها من جديد، وذلك بعد أسابيع من إقافها من قبل “قسد” بسبب تنفيذ الأخيرة لحملة أمنية في أرجاء المخيم.

ويشمل ذلك الصفوف من الأول إلى السادس للمرحلة الابتدائية. ومن المتوقع أن يتم تفعيل المرحلة الإعدادية قريبًا، بمجرد الانتهاء من إنشاء مراكز المدارس المخصصة لهذه المرحلة.

وتدير بعض المنظمات عمل المدارس في مخيم الهول، من بينها منظمة “اليونيسيف” و “شيف شيلدرين” و منظمة “شمس” . حيث تتولى هذه المنظمات مسؤولية تأمين المركز المخصصة للتعليم وتوفير الكادر التدريسي وتوظيفه.

مدرسة "براعم الآمل" التي تديرها منظمة اليونيسيف في القطاع الثامن المخصص للنازحين السوريين في مخيم الهول

مدرسة “براعم الآمل” التي تديرها منظمة اليونيسيف في القطاع الثامن المخصص للنازحين السوريين في مخيم الهول

في سياق متصل أفاد مراسلنا بتوقف عمليات إعطاء الدورس الخاصة ضمن الخيم من قبل أفراد وعوائل تنظيم الدولة،وذلك نتيجة التشديدات الأمنية من قبل قسد وإعتقال عدة أشخاص خلال الحملة الأمنية الأخيرة بسبب هذه التهمة.

من جهة أخرى، أضاف مراسلنا بأن “قسد” رفعت الحصار عن القطاع الخاص في المخيم، الذي يضم عائلات من “تنظيم الدولة” العرب والأجانب (المهاجرين). ومنحت القوات الإذن للمنظمات بالدخول والخروج، وأعادت فتح السوق العام.

وبدأت منظمة “بلومونت” في توزيع المعونات الغذائية ومادة الكاز. ويأتي هذا بعد شهر من الحصار الذي فرض على القطاع بسبب تكرار حالات الاحتجاجات والاعتصامات التي قامت بها نساء التنظيم في القطاع .

ويأوي المخيم الذي تشرف عليه “قسد” أكثر من 48 ألف شخص معظمهم من جنسيات سورية وعراقية، أكثر من نصفهم من الأطفال، وفق الأمم المتحدة.

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy