“تحت غطاء التطوير” .. طمس فضائع الأسد من مسرح الجريمة

6. "تحت الألوان: كيف تُخفى الجرائم تحت غطاء 'التطوير'؟"

by Anas abdullah

فرات بوست: أخبار | تقارير

أحدث فريق يقوده أحد العاملين السابقين في تلفزيون نظام الأسد البائد، ضجة كبيرة في الأوساط العامة، مع تزايد المطالب بمحاكمته وفريقه على أفعالهم. حيث قاموا بطمس معالم جرائم الأسد في أحد السجون بمحافظة اللاذقية.

في التفاصيل، أقدم فريق يُعرف عن نفسه بـاسم “سواعد الخير” في مدينة اللاذقية بطلاء جدران أحد السجون داخل فرع أمني كان يتبع لقوات الأسد، مما أثار استياء واسع النطاق بين الأوساط السورية، بسبب إخفاء الأدلة على الجرائم المرتكبة من قبل النظام السابق.

  • هذا الفريق الذي بدأ نشاطه على منصة “فيس بوك” منذ 13 كانون الأول 2024، أي بعد سقوط النظام بخمسة أيام، بينما يعود تاريخ انشاء الصفحة على منصة فيس بوك إلى عام 2015.
 الشبكة السورية لحقوق الإنسان  دعت إلى تحقيق عاجل مع فريق "سواعد الخير" بعد تخريبه مسارح الجريمة، مؤكدة أهمية حماية هذه المواقع لمنع طمس الأدلة وعرقلة العدالة.

الشبكة السورية لحقوق الإنسان دعت إلى تحقيق عاجل مع فريق “سواعد الخير” بعد تخريبه مسارح الجريمة، مؤكدة أهمية حماية هذه المواقع لمنع طمس الأدلة وعرقلة العدالة.

يصف الفريق نفسه بأنه “مجموعة تطوعية شبابية غير ممولة” تهدف إلى إعادة إعمار سوريا وتحفيز الشباب على العمل التطوعي، وقد تأسس في اللاذقية.

يقود الفريق المدعو يزن باسم فويتي، الذي كان يعمل كمذيع في “الفضائية السورية” خلال فترة حكم الأسد.
هذا وتداولت صفحات إخبارية مشاهد بثها الفريق تظهر دخوله أحد السجون وطلاء جدرانه باللون الأبيض، ووضع رسومات مع عبارة “فتحت الأبواب وحلقت الأرواح”، في داخل إحدى الزنزانات.

وفي رد فعل على ذلك، تقدم محامٍ سوري بشكوى رسمية إلى النيابة العامة في اللاذقية ضد الأفراد الذين ظهروا في الفيديو، متهمًا إياهم بطمس الأدلة المتعلقة بسجن فرع الأمن السياسي في المحافظة.

صورة لفريق "سواعد الخير"

صورة لفريق سواعد الخير

تشمل الشكوى أيضًا المسؤول الأمني الذي منح الإذن للفريق بالدخول إلى المكان والسماح لهم بالتلاعب بالأدلة، مما أدى إلى إخفائها.

مواد ذات صلة:

العراقية والسورية الأكثر وحشية: سجون الشرق الأوسط وانتهاكات حقوق الإنسان

وفقًا للقوانين الوطنية والدولية، يُعتبر هذا الفعل شكلًا من أشكال التواطؤ والمشاركة في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وقد انتشرت ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر الكثيرون أن هذه الأفعال قد تكون مقصودة لمسح معالم الجرائم المرتكبة، مؤكدين أن السجون والمعتقلات يجب أن تُحترم ولا يجوز العبث بها.

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy