فرات بوست: أخبار | متابعات
أصدرت مجلة “النبأ” الذراع الإعلامي لـ تنظيم الدولة، عددًا جديدًا والتي يستعرض فيها التنظيم مجمل عمليات خلاياه حول العالم خلال الأسبوع.
وقد تبنّى التنظيم في العدد الأخير تنفيذ ست عمليات في شمال شرق سوريا، تركزت ثلاثة منها في محافظة دير الزور، واثنتان في محافظة الرقة، وواحدة في الحسكة، مما أسفر عن سقوط أكثر من 10 قتلى وفقًا لما ذكره التنظيم.
وضمن هذا العدد، أصدرت المجلة إنفوغرافيك خاص بعمليات استهداف صهاريج النفط في مناطق سيطرة “قسد”، تحت عنوان “الحرب الاقتصادية”.
وأظهر الإنفوغرافيك أن خلايا التنظيم نفذت 21 عملية استهداف، تمركزت 16 منها في دير الزور، و3 في الرقة، وواحدة في كل من حماة والحسكة.
وأسفرت هذه العمليات عن تضرر 51 صهريجًا وسكب حمولة 15 صهريجًا، إضافة إلى تسجيل عدد من القتلى بين سائقي ومرافقي هذه الصهاريج، وفقاً لمجلة التنظيم.
في سياق متصل، أفادت مصادرنا في ريف دير الزور الخاضع لسيطرة قسد بأن الأسبوع الماضي شهد عدة حالات استهداف لصهاريج محملة بالنفط، أبرزها:
استهدفت خلايا من تنظيم الدولة عبر دراجة نارية أحد صهاريج النفط التابعة لقسد قرب دوار العتال بين الشحيل والبصيرة باستخدام سلاح بندقية، مما أدى إلى تضرر الصهريج ومقتل السائق.
كما استهدفت خلايا التنظيم عبر دراجة نارية صهريجين محملين بالنفط قرب حي العباس بريف البصيرة، مما أسفر عن تضررهما وإصابة السائق.
وفي عملية أخرى، استهدفت خلايا التنظيم صهريجًا محملًا بالنفط تابعًا لقسد على طريق جديد عكيدات – جديد بقارة باستخدام سلاح بندقية، مما أدى إلى تضرر الصهريج وانسكاب محتواه.
– وفي النهار، قامت خلايا التنظيم عبر دراجة نارية باستهداف صهريج محمل بالنفط على طريق جديد بكارة شرق دير الزور باستخدام سلاح رشاش، مما أسفر عن تضرر الحمولة.
مواد ذات صلة:
توقف نشاط صهاريج النفط في مناطق “قسد” بسبب التصعيد الأمني
وفي المجال الاقتصادي، استهدفت خلايا تنظيم الدولة عددًا من الآبار النفطية في ريف دير الزور ومحيط الحقول النفطية، إضافة إلى استهداف عدد من مستثمري آبار النفط بحجة عدم دفع ما يُسمى “الكلفة السلطانية” للتنظيم.
وتستمر هذه العمليات في تسليط الضوء على التوترات الأمنية في المنطقة، مما يثير تساؤلات حول مستقبل الاستقرار في المناطق الخاضعة لسيطرة “قسد”.
