أعلنت مديرية “صحة حلب الحرة” عن أول حالة مسجلة للإصابة بفيروس “الإيدز” في ريف حلب الشمالي اليوم، الاثنين 21 من كانون الأول.
وقال مدير مديرية “صحة حلب الحرة”، الدكتور رضوان كردي، إن المصاب هرب بعد تسجيل حالته، والبحث ما زال جاريًا عنه منذ أكثر من شهر.
وأشار كردي إلى أن مديرية الصحة لم تعلن في البداية عن الإصابة حفاظًا على خصوصية المريض، لكن الإعلان عن الحالة كان بسبب اختفاء المصاب ما رفع حصانة السرية، مطالبًا بتوقيفه بأي طريقة.
وأوضحت مسؤولة مخبر التحاليل الطبية في مركز “وطن 2″، الدكتورة هبة شللي، أن الحالة مسجلة منذ شهر تقريبًا وليست جديدة، وأن مركز التحاليل أخبر مديرية “صحة حلب الحرة”، لاتخاذ الإجراءات المناسبة.
وبرأي الطبيبة شللي، فإن نشر التحليل يعتبر “انتهاكًا لخصوصية المريض”، وكان يجب إبلاغ الجهات الرسمية لأخذ الاحتياطات والتحقيق، مشيرة إلى عدم معرفتها بانتشار التحليل على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضح كردي أن “الإيدز” مرض فيروسي ينتشر عبر “مخالطة المفرزات الدموية وأدوات الحلاقة والمعاشرة الجنسية ونقل دم ملوث”، وعلاجه يكون عبر توعية المريض بخطورة نقل المرض للآخرين.
فيما أشار مراسل فرات بوست، إلى أن حسين عكاش “تبرع بالدم للمراكز الطبية في مدينة مارع وتبين بعد الكشف على تحاليل الدم إنه مصاب بفايروس الإيدز”.
يذكر أن المصاب قد هرب بعد تأكيد أصابته وهو ملاحق من اكثر من شهر وتمكن مخفر شرطة سرمدا بإلقاء القبض عليه بعد فراره من مدينة مارع .