في بيان صادر عن غرفة عمليات صد البغاة العاملة في الريف الغربي لدرعا، أعلنت فيه أن هناك عدد من القرى في حوض اليرموك تعتبر منطقة عسكرية وتحت ضربات الجيش السوري الحر، محذرةً الأهالي الابتعاد عن مقرات جيش خالد بن الوليد وكل تجمع لهم.
وأفاد مراسل فرات بوست أن عمليات صد البغاة أصدرت بياناً ذكرت فيه أن بلدات القصير وسحم الجولان والشجرة وقريش مناطق عسكرية وسيتم استهداف أي تحرك للتنظيم والتعامل مع أي هدف، كما أكد البيان بضرورة ابتعاد جميع المدنيين عن أماكن تجمعاتهم وعدم الاقتراب من مقراتهم حفاظاً على سلامتهم، نتيجة لاستهدافها من الجيش السوري الحر وتنفيذ مجموعة من العمليات العسكرية على تلك البلدات.
و ذكر حمد شبيب المسالمة أحد القياديين لدى جيش خالد بن الوليد في تسجيل مسرب له أن أكثر من 20 عنصراً قامو بترك التنظيم والانضمام للجيش الحر موضحاً أن الفوضى تفشت في جميع حوض اليرموك ولا يوجد الضوابط الصارمة كما أن الفساد انتشر ولا يوجد من يحاسب، موضحاً في التسجيل أن أبو مصعب الأمير العام لم يعد له أي سلطة إثر انتشار الفوضى في عموم المنطقة.
وأشار المسالمة أن عناصر التنظيم بعيدين تماماً عن الدين وليس لهم صلة بما يخص مبادئ التنظيم ولا يختلفون عن الجيش الحر إلا باللباس ليس أكثر، مؤكداً أن الدعارة انتشرت في المنطقة وتورط القياديين لدى التنظيم بهذه المسألة وعدم تمكن القاضي من البت بهذه القضية لكونه فاسق ويتلاعب بشرع الله بحسب ما وصفه المسالمة، كما أن عمليات القتل والتصفية بين أمراء التنظيم والعناصر مستمرة ولايوجد أي رادع، حيث أن عمليات الاستهداف تتم إما بالعبوات الناسفة أو الاغتيال المباشر.