*فرات بوست / أخبار
نفذ “تنظيم الدولة” سلسلة من الهجمات على نقاط لميليشيا الحرس الثوري الإيراني في بادية محافظة دير الزور، وأدت الهجمات لسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات، في تصعيدٍ جديد للتنظيم عقب الخطاب الأخير للناطق باسم التنظيم أبو عمر المهاجر.
مصادر خاصة لـ فرات بوست أكدت أكدت أن التنظيم شن عدة هجمات في بادية الريف الغربي لدير الزور محاولاً استدراج نقاط الميليشيات الإيرانية إلى عمق البادية – الطريق المدحول – وهي استراتيجية يستخدمها التنظيم منذ أشهر للإيقاع بالميليشيات عبر نصب كمائن لها.
وأضافت المصـادر أن عناصر الميليشيات الإيرانية الذين قتلوا خلال هجمات التنظيم الأخيـرة معظمهم من الجنسية العراقية من ميليشيات عراقية منبثقة عن ميليشيا الحرس الثوري، بالتحديد ميليشيا حـزب الله العـراقي، فيما شن التنظـيم هجمات أخرى في البادية الشرقية.
هذا وتتبع خلايا التنظيم أسلوباً آخر لاصطياد عناصر الميليشيات الإيرانية في البادية، وهي تتبعهم أثناء بحثهم عن الكمأ، حيث يخرج عدد من عناصر الميليشيات للبحث عن الكمأ بعد الأمطار وخصوصاً في منطقة ناظرة في البادية السورية، ويكون عناصر التنظيم في انتظارهم.
يذكر أن “تنظيم الدولة” نشر مجموعةً من الصور ومقاطع الفيديو تظهر ما أسماه “البيعة” لزعيم التنظيم الجديد أبو الحسن القرشي، وذلك في كلٍ من العراق سوريا، ظهر عناصر للتنظيم يبايعون في البادية السورية ” فيما كثفت خلايا التنظيم نشاطها في مناطق نفوذ نظام الأسد وقسد في مناطق الشرق السوري.