بعد قرار وقف الدعم.. إغلاق مستشفى الشحيل الجراحي كارثة صحية تلوح في الأفق!

by Anas abdullah

فرات بوست: أخبار | تقارير

أطلق أبناء المنطقة وممثلو المجتمع المحلي والفعاليات المدنية نداءً عاجلاً لضمان استمرارية عمل مستشفى الشحيل الجراحي في ريف دير الزور الشرقي. وذلك بعد صدور قرار رسمي بوقف الدعم المالي عن المستشفى مع نهاية أبريل/نيسان 2025.

وحذّر المجتمعون من أن إغلاق المستشفى سيُهدد الأمن الصحي للمنطقة بأكملها، لا سيما في ظل غياب بديلٍ قادر على سد الفراغ الذي سيتركه.

وأكّد المُوقّعون على النداء أن المستشفى ليس مجرد مرفق صحي، بل يُعدّ “ركيزةً أساسية للرعاية الطبية”، إذ لعب دورًا محوريًا خلال السنوات الماضية في إنقاذ آلاف الأرواح، وتقديم الخدمات للمرضى رغم التحديات الكبيرة، بما في ذلك النقص الحاد في البنية التحتية الصحية وتردي الخدمات الطبية بالمنطقة.

مستشفى الأزمات والطوارئ
وصف النداء المستشفى بأنه “منارة للخدمة والعطاء”، مشيرًا إلى أنه كان الملاذ الوحيد للسكان خلال الأزمات الصحية والكوارث، حيث توفر فيه كادر طبي مخلص وتجهيزات نوعية مكّنته من التعامل مع الحالات الحرجة.
وأشار ناشطون إلى أن “المستشفى حافظ على استمرارية الخدمات حتى في ظل غياب البدائل”، ما يجعل إغلاقه “خطرًا يهدد حياة المواطنين”.

تحذيرات من كارثة إنسانية
في ذات السياق أعرب المجتمعون عن قلقهم البالغ من تحوّل المنطقة إلى “فراغ صحي” حال تنفيذ القرار، خاصة مع عدم وجود مستشفيات أخرى قادرة على استيعاب الحالات الجراحية الحرجة أو تلبية الاحتياجات الطبية المتزايدة.

وطالبوا الجهات الرسمية بـ”إعادة النظر العاجلة في القرار”، داعين في الوقت ذاته المنظمات الإنسانية والصحية الدولية إلى تقديم الدعم المالي والفني لإنقاذ المؤسسة.

ويعد مستشفى الشحيل الجراحي الواقع في مدينة الشحيل شرقي دير الزور، واحداً من أهم المستشفيات في المنطقة، إذ يوفر الرعاية الصحية والخدمات الطبية والعمليات الجراحية لأكثر من 15 قرية وبلدة مجاورة، بما في ذلك قرى وبلدات ريف المحافظة الشمالي ( خط الخابور ).

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy