فرات بوست/ أخبار / تقارير
في تطور مفاجئ لعمليات التهريب في سوريا، أعلن مركز ميناء جمارك مصراتة البحري في ليبيا عن اكتشاف حاوية مشبوهة تحمل “منشطات جنسية مزورة” قادمة من سوريا.
السلطات الليبية ضبطت الشحنة خلال عمليات تفتيش في مركز الميناء، الأمر الذي أثار جدلاً واستنكاراً في البلاد حول مصدر هذه الشحنة ووجهتها، وكيفية وصولها إلى البلاد.
وتحوي الشحنة صناديق مغلقة بداخلها منشطات جنسية متنوعة بين أقراص وكبسولات ومنتجات رذاذية، تروج لتعزيز الأداء والرغبة الجنسية.
فيما صادرت السلطات الليبية الشحنة وفتحت تحقيقاً لمعرفة كيفية وصولها إلى البلاد ومصدرها المحتمل.
![](https://euphratespost.net/wp-content/uploads/2023/07/لقطة-الشاشة-33-e1689181600593-300x137.png)
صور لبعض المنتجات التي تمت مصادرتها من قبل السلطات الليبية
وأصدرت بيانًا أكدت فيه أن استيراد وتوزيع المنشطات الجنسية بدون ترخيص يعتبر انتهاكًا للقانون وبشكل يهدد الأمن والنظام العام في
البلاد.
وتعد المنشطات الجنسية من المنتجات الخطرة التي قد تؤدي إلى وفاة الشخص في حال تناولها وكان يعاني من أمراض ومشاكل صحية.
![](https://euphratespost.net/wp-content/uploads/2023/07/69093130-jpg-300x200.webp)
المنشطات الجنسية لا تعطى لمرضى القلب والضغط…
في سياق متصل، أصبحت سوريا واحدة من أكبر الدول المصدرة للمخدرات وانتشار التجارة “غير المشروعة” وترويج وتهريب المخدرات التي تتم تصنيعها في البلاد، بإشراف كبار الضباط في نظام الأسد وميليشيات إيران.
من سوريا إلى غامبيا.. إمبراطورية المخدرات الإيرانية تعبر الحدود العالمية
حيث يتم نقل المخدرات عن طريق البحر عبر طريق يمتد من سهل البقاع اللبناني ومدينة القصير السورية الحدودية، وتنتقل بعدها شمالًا باتجاه مينائي اللاذقية وطرطوس.
بالإضافة إلى نقلها داخل الأراضي السورية وتصديرها إلى دول مجاورة عبر الطرق البرية، ومن بين هذه الدول الأردن ودول الخليج والعراق.
يذكر أن نظام الأسد بات يتخذ من تجارة المخدرات والممنوعات مصدر تمويل لتعزيز اقتصاده المنهار، في ظل الحصار المفروض عليه من قبل عدة دول غربية، بسبب جرائمه بحق الشعب السوري.