*فرات بوست / أخبار
برعاية من المركز الثقافي الإيراني في مدينة دير الزور تم افتتاح مشفى السلوم الخاص في مدينة دير الزور بعد قرابة عام من بدء الترميم.
مشفى النور أو مشفى السلوم حالياً، والذي تعود ملكيته للدكتور نوري السعيد “أبو عمار” الذي توفي منذ أشهر، تعرضت للقصف من نظام الأسد على مدى سنوات، حتى سيطرت الميليشيات عليها بعد اجتياح مدينة دير الزور بسبب انحياز صاحبها الدكتور نوري للثورة السورية، ومن ثم قام المركز “الثقافي” الإيراني وبأمرٍ من المدعو حاج صادق بالإشراف على ترميم المشفى وبدعمٍ من منظمة جهاد البناء المسؤولة عن المشاريع الإيرانية في المحافظة، حتى بيعت للدكتور فراس طريف السلوم المقرب من قادة ميليشيا الحرس الثوري الإيراني.
وتسعى إيران إلى رعاية أية مشاريع في محافظة دير الزور من مشافي وحدائق وتحويل المساجد وإنشاء جسور وشراء أراضي وتحويلها إلى فنادق خاصة بمن تطلق عليهم الميليشيات “الحجيج” وتسعى إيران بهذه النشاطات لزيادة نفوذها في المنطقة ووضع قدم لها في المدينة مستقبلاً، والتي تشهد بدورها تنافساً محموماً من بين الاحتلالين الإيراني والروسي.
ميليشيا الحرس الثوري الإيراني قامت على مدار السنوات الماضية بالتوغل في جميع المجالات ومنها المجال الصحي في المحافظة، من خلال افتتاح عدة مشافي خاصة بدعم وتمويل إيراني سواءً تلك التابعة لشقها العسكري أو التي تستقبل السكان مجاناً، حيث قامت بتحويل منازل تعود لمعارضين لنظام الأسد إلى نقاط طبية بعد الاستيلاء عليها ومشافي عامة أخرى.
ومن النقاط الطبية التي استوت عليها ميليشيا الحرس أو أنشأتها: مشفى الفرات في مدينة دير الزور – مشفى الشفاء في مدينة الميادين – مشفى الشفاء في مدينة العشارة – مشفيا القدس والشفاء في مدينة البوكمال – كما حولت الميليشيا مشافي أخرى إلى مقرات ومنعت إعادة ترميمها مثل: المشفى الوطني ومشفى عائشة في البوكمال – ومشفى الحكمة في العشارة – ومشفى الطب الحديث في مدينة الميادين.