انسحب تنظيم “حراس الدين”، مؤخرا، من نقاط تمركزه في ريف منطقتي “جسر الشغور” غرب إدلب و”سهل الغاب” بريف حماة الغربي بعد اتفاق تركي – روسي على إزالة السواتر الترابية على كامل الطريق الدولي دمشق – حلب.
وبحسب مصادر خاصة لفرات بوست، فإن الانسحاب جاء بضغط تركي – روسي نفذته هيئة تحرير الشام والتي عملت خلال الفترة الأخيرة على تقليص نفوذ باقي التنظيمات المتشددة.
وأكدت المصادر أن هيئة تحرير الشام باتت تسعى لفرض هيمنتها على كامل محافظة إدلب، وإظهار وجه جديد بعيد عن وجه التشدد.
وأشارت إلى أن حصول اجتماع بعض مشايخ العشائر وقادات الفصائل مع مسؤولين بهيئة تحرير الشام لإطلاق سراح القياديين في صفوف غرفة عمليات “فاثبتوا” لدى للهيئة من بينهم “أبو عمر منهج” وأخوته.
وشددت المصادر أن الهيئة شنت بعد الاجتماع اقتحام على سجن لتنظيم حراس الدين في جسر الشغور واقتادت جميع الموقوفين فيه إلى سجونها.
ويعتبر “حراس الدين” فرعاً لتنظيم القاعد في سوريا، وأحد تشكيلات غرفة عمليات وحرض المؤمنين التي انضمت لاحقاً إلى غرفة عمليات “فاثبتوا”، ويتركز نشاطه العسكري غربي إدلب وصولاً إلى ريف اللاذقية الشمالي.