قتل وجرح عناصر من قوات نظام الأسد، صباح اليوم الأربعاء 14 تشرين الأول، جراء استهداف سيارة تابعة لهم بصاروخ مضاد للدروع من قبل فصائل المعارضة بريف حلب الغربي.
وقالت مصادر محلية إن فصائل المعارضة استهدفت بصاروخ مضاد للدروع سيارة “مبيت” عسكرية لقوات النظام على محور “الفوج 46” غرب حلب، ما أدى إلى مقتل من بداخلها واحتراق السيارة بشكل كامل.
وأضافت المصادر، أن الاستهداف جاء ردا على خروقات قوات النظام والطيران الروسي في جنوبي إدلب، كان آخرها الغارات الجوية الروسية التي طالت عددا من قرى وبلدات ريف جسر الشغور صباح اليوم الأربعاء.
وفي سياق متصل، نعت صفحات موالية للنظام مقتل كل من الملازم أول “يونس عبدالرحمن السليمان” من مرتبات الفرقة السابعة والمنحدر من مدينة المخرم بريف حمص الشرقي، والعنصر “عمار أدمون سليمان” المنحدر من قرية البياضية التابعة لمنطقة مصياف غربي حماة في ريف إدلب.
تجدر الإشارة إلى أن الجبهات بين فصائل المعارضة وقوات نظام الأسد تشهد تصعيدا عسكريا خلال الأيام القليلة الماضية تمثلت بالقصف المتبادل بين الطرفين بشتى أنواع الأسلحة.