– عناصر قسد على قمة جبل الباغوز – بعدسة مراسل فرات بوست.
بعد أيام من إنشاء نقطة مراقبة تابعة للتحالف الدولي في بلدة الباغوز أقصى شرقي محافظة ديرالزور، طالب أهالي البلدة بنقل النقطة بشكلٍ فوري أو إلغائها، معربين عن استيائهم من ممارسات عناصر قسد المتمركزين في النقطة.
وفي التفاصيل قال مراسل فرات بوست في المنطقة إن سكان حي الشيخ حمد وما حوله، اعترضوا على وجود نقطة مراقبة للتحالف في الجبل المطل على بلدة الباغوز، وذلك بعد الإساءات المتكررة من عناصر قسد الموجودين في النقطة وانتهاك حرمة المنازل إضافةً لإصدار أصوات صاخبة والصياح بألفاظ نابية.
وأضاف مراسلنا أن مهمة النقطة مراقبة تحركات الميليشيات الإيرانية على الضفة المقابلة لنهر الفرات، لكن سرعان ما تحولت مهام هذه النقطة وعناصرها إلى إقامة الحفلات وتعاطي الحشيش والمشروبات الكحولية، لينتهي الأمر بإطلاق النار عشوائياً باتجاه منازل المدنيين.
أهالي الباغوز طالبوا بتدخل فوري وسريع من قيادة التحالف الدولي لكبح جماح هؤلاء العناصر ونقل النقطة بأسرع وقت، وذلك بعد عدة وعود واهية قدمها أحد قياديي قسد يدعى “أنكَيل” ولم يلتزم بها.
وتعتبر بلدة الباغوز الحدودية نقطة استراتيجية بسبب موقعها الحدودي القريب من مثلث النفوذ بين قسد ونظام الأسد والسلطات العراقية، وقد شهدت البلدة اشتباكات عنيفة وحصار لآخر جيوب تنظيم الدولة أواخر العام 2018 قبل أن تسيطر قسد مدعومةً بالتحالف عليها.