بسبب عدم الاستقرار..سكّان حمص يبيعون ممتلكاتهم لميليشيات إيران تمهيداً للهجرة

by Ahmad b..d

*فرات بوست: تقارير ومتابعات

 

تشهد محافظة حمص في سوريا حالة من الاستقرار النسبي مع تدهور اقتصادي متزايد، ما يضطر سكان المدينة إلى خيارات مصيرية ببيع ممتلكاتهم بأسعار رخيصة للميليشيات المحلية والأجنبية المدعومة من إيران، والتفكير في الهجرة إلى خارج البلاد. تلك الخطوات تأتي نتيجة للضغوط الأمنية والاقتصادية المتفاقمة التي تعصف بالمنطقة منذ سنوات.

مخيم الهول

مصادر خاصة أكدت لفرات بوست، أن العناصر الإيرانية قامت بشراء أكثر من 20 عقاراً في منطقة الشبابية خلال الشهريين الماضيين كما اشترت جزءًا كبيرًا من الممتلكات في أجزاء مختلفة من المدينة مثل منطقة تل الشور ومنطقة بحيرة قطينة ووادي إيران ومنطقة شارع الستين، ويأتي أسباب بيع العقارات، بعد استياء الأهالي من الحصول على الموافقات الأمنية للرجوع إلى منازلهم التي تعرضت للقصف خلال الحرب.

*مواد ذات صلة:

ماذا استهدفت الضربات الإسرائيلية في حمص؟

و أشار الأهالي إلى أنهم يعيشون حالة من اليأس الاقتصادي والاجتماعي، مما يجبرهم على اتخاذ خطوات قاسية تتمثل في بيع ممتلكاتهم العقارية بأسعار مخفضة لتأمين بعض السيولة المالية، والتفكير في الهجرة نحو بلدان أخرى توفر لهم بيئة أكثر استقرارًا وفرصًا اقتصادية.

  • الوضع غير المستقر أدى إلى ارتفاع حالات السرقة والجرائم في المدينة، وتزايدت حالات الخطف بشكل ملحوظ، مما خلق جواً من عدم الأمان بين السكان، حيث تفاقمت الظروف الاقتصادية وتراجعت فرص العمل بشكل كبير، مع انعدام الخدمات الأساسية، مثل المياه والكهرباء والصحة بشكل كبير، هذا ما زاد من استياء الناس.

يذكر أن سكان حمص يعيشون في ظروف صعبة تجبرهم على اتخاذ قرارات مصيرية بشأن مستقبلهم الشخصي والعائلي، حتى أن الاستقرار الأمني والاقتصادي الضعيف، يجعلهم يفكرون في بيع ممتلكاتهم بأسعار رخيصة والبحث عن حياة أفضل خارج سوريا، في ظل غياب التحسن العام في الأوضاع السياسية والاقتصادية.


 

 

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy