بسبب ضعف “التعفيش” الفرقة الرابعة تبتكر أساليب جديدة للسرقة

by admindiaa

*فرات بوست / متابعات

تواصل الفرقة الرابعة التابعة لجيش نظام الأسد في ممارساتها بهدف جني الأموال بطرقٍ مختلفة، كـ السطو المسلح، والاعتقال والابتزاز على الحواجز، وفرض الإتاوات تحت حجة “الكلفة الجمركية” ومسميات أخرى ابتكرتها الفرقة.

مصادر خاصة لـ فرات بوست أكدت أن الفرقة الرابعة التي يقودها شقيق بشار الأسد ماهر، زادت من عمليات المشبوهة وانتهاكاتها عند حواجز مداخل محافظة دير الزور، حيث شمت إتاوات الفرقة كل من يمر بالحواجز ولأي سبب.

من إدخال الملابس أو حمل حقائب أو المحروقات والخضروات و اللحوم، ومن أحدث هذه الممارسات مصادرة سيارة محملة بالفحم الحجري يوم أمس الثلاثاء قادمةً من مدينة البوكمال إلى مدينة دير الزور بذرائع واهية من أجل السطو.

إذ قام حاجز الفرقة الرابعة في قرية المريعية شرقي دير الزور بمصادرة تلك السيارة بحجة عدم وجود “ورقة مَنشأ” وفواتير، وكانت الفرقة سابقاً قد منعت دخول المحروقات إلى مدينة دير الزور ولاحقت أصحاب الدراجات النارية.

وأضافت مصادر فرات بوست أن السبب الرئيس لزيادة تغول الفرقة واتساع دائرة سرقاتها يعود لانتهاء سرقة المناطق الخاضعة منذ سنوات لسطوتها بما يعرف بـ “التعفيش” ما دفعها لابتكار طرق جديدة للسرقة والارتزاق.

أما السبب الآخر فهو حرمان الفرقة من إدارة المعابر النهرية وهيمنة كلٍ من روسيا وإيران عليها، واللتان تتحكمان بحركة ومجموعات التهريب في بضائع كالكحوليات والمخدرات والبضائع الأساسية بأنواعها، بينما حُرِمَت الفرقة منها.

يذكر أن روسيا وإيران قلصتا أيضاً من دعم الفرقة الرابعة رغم اتخاذها كحليف رئيسي ومشترك للطرفين، فيما تم سحب حراسة معظم آبار النفط من نظام الأسد وتحوليها لإدارة روسية أو إيرانية، وهي التي كانت مصدراً رئيسية لدعم الفرقة.

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy