بسبب التفتيش نزاع مسلح بين الفرقة الرابعة وميليشيا “الحرس الثوري” في دير الزور

by admindiaa

*فرات بوست / أخبار ومتابعات

أصدر اللواء جمال محمد يونس المسؤول العسكري بنظام الأسد في دير الزور، أمر جميع الميليشيات المتواجدة في أرياف المحافظة والأجهزة الأمنية بعدم تفتيش أي سيارات تعود لميليشيات الحرس الثوري الإيراني أو حتى إيقافها وبالمقابل تسهيل مرورها.

وقالت مصادر خاصة لـ فرات بوست: إن القرار قوبل بالرفض من قبل مجموعات الفرقة الرابعة، والتي تابعةً لجيش نظام الأسد، وحليفة لإيران في آن، كما أن قيادة الفرقة الرابعة معروفٌ عنها توجيه عناصرها للتغول وفرض السطوة حتى على الميليشيات الحليفة.

وأضاف أن حاجزاً للفرقة الرابعة عند أطراف مدينة دير الزور، أوقف صباح يوم أمس حافلة كانت تقل عناصر من ميليشيا الحرس الثوري الإيراني ذاهبين نحو مقراتهم العسكرية في ريف دير الزور الغربي، وقام عناصر الحاجز بتفتيش الحافلة بشكلٍ اعتباطي.

لكن الأمر أصبح رسمياً بعد الكشف عن كميةٍ من المخدرات داخل الحافلة، وبعد أن تطورت المسألة إلا مشادة كلامية ومن ثمَّ تبادل إطلاق نار بين الطرفين، قبل أن تتدخل قيادة ميليشيا الحرس الثوري الإيراني وتتوسط لإنهاء النزاع والإفراج عن الشحنة.

وتأني هذه القرارات المفاجئة بعد زيارة جنرالٍ روسي لمدينة دير الزور يوم أمس أيضاً إلى مدينة دير الزور، وجولةٍ أجراها في المدينة وأجزاء من شرق الفرات، فيما تحدثت بعض المصادر عن أن الجنرال الروسي هو الذي وجه جمال يونس للتشديد على ميليشيات إيران.

يذكر أن مدينة دير الزور تشهد انتشاراً مكثفاً لقوىً مختلفة، فيسيطر نظام الأسد على الأفرع الأمنية، وتتخذ روسيا قاعدةً عسكرية عند أطراف المدينة، بينما تنتشر نقاط ومقار عسكرية للميليشيات الإيرانية في أحياء المدينة، وسط حالةٍ من التوتر وعدم الاستقرار.

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy