أعلنت الحكومة البريطانية عن تسليمها أدلة للسلطات الأمريكية تخص عنصرين من تنظيم الدولي يعرفان باسم “بيتلز” يحتجزهما الجيش الأمريكي للاشتباه بتورطهما في قطع رؤوس رهائن أجانب في سوريا.
وفي قرار للمحكمة أمس الثلاثاء رفض اثنان من قضاة المحكمة العليا ببريطانيا طلبا من عائلة أحد المتهمين بمنع نقل الأدلة إلى الولايات المتحدة، ما يمهد الطريق على ما يبدو لمحاكمتهم، بحسب صحيفة “نيويوك تايمز”.
وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل أكدت في رسالة نشرت على تويتر نقل الأدلة المتعلقة بـ عنصري التنظيم، ألكسندا كوتي والشافعي الشيخ للسلطات الأميركية.
وكتبت باتيل “يسعدني أن أقول إن الأدلة التي تدعم مقاضاة كوتي والشيخ نُقلت أخيرا للولايات المتحدة. أتمنى من كل قلبي أن تتحقق العدالة للضحايا وعائلاتهم”.
ويشتبه في انتماء الاثنين إلى خلية لتنظيم الدولة مكونة من أربعة تعرف باسم “بيتلز” لأنهم يتحدثون الإنكليزية.
ويُعتقد أن الخلية لعبت دوراً في مقتل 27 شخصا، بما في ذلك جيمس فولي الصحفي الأميركي الذي كان ضحية قطع رأس مبكر في عام 2014، وأميركيين آخرين هما ستيفن سوتلوف وبيتر كاسيج.
وقتل عضو ثالث بالخلية يدعى محمد موازي، في غارة جوية عام 2015 في سوريا. يُعرف باسم الجهادي جون، ويُعتقد أنه قام شخصياً بقطع رأس الرهائن الأميركيين والبريطانيين، أما الرابع يدعى عين ديفيس وهو مسجون في تركيا بتهمة الإرهاب.