فرات بوست / أخبار
شهدت العاصمة الفرنسية باريس خلال شهر أيلول الفائت، سلسلة اجتماعات عقدها قائد “المجلس العسكري” العميد المنشق عن نظام الأسد “مناف طلاس” مع عدة جهات دولية وشخصيات عسكرية من النظام في الداخل السوري.
ووفقاً لما نقلت صحيفة القدس العربي عن عضو المجلس العسكري المقدم “أحمد قناطري” قوله : إن الاجتماعات ضمت ضباط رفيعي المستوى من الولايات المتحدة الأمريكية، مع شخصيات ذات خلفية عسكرية من الداخل السوري .
مشيراً إلى أن التواصل جرى عبر مكالمة فيديو، وأن هناك توافق وتنسيق عالي المستوى بين أعضاء المجلس العسكري في الخارج و ضباط لا يزالون على رأس عملهم في المؤسسة العسكرية لدى نظام الأسد .
وأضاف أن الاجتماعات طرحت المقاربة التي حملها المجلس العسكري منذ تأسيسه والتي تستند إلى تطلعات الشعب السوري، وسبل الحصول على ثقة الحاضنة الشعبية والدعم الشعبي للمؤسسة العسكرية.
كما طرحت قيادة المجلس تحركات عملية نحو حل مستدام في سوريا يستند إلى القرار 2254 ويراعي تطلعات الشعب السوري وإيقاف النزيف السوري ويضع مقاربة عملية للحل السياسي مع أدوات التنفيذ التي تساهم في هذا الحل ايضاً.
في حين رفض “القناطري” الكشف عن هوية الضباط في الداخل السوري حرصاً على سلامتهم، وفق قوله، وأكد أنّ عدداً منهم هم ضباط رفيعي المستوى ومنهم من الساحل السوري.
يذكر أن مناف طلاس هو نجل وزير الدفاع السوري الأسبق مصطفى طلاس الذي خرج إلى التقاعد من منصبه عام 2004 بعد نحو 32 عاماً من توليه منصب وزير الدفاع، ولم يشغل مناف طلاس منذ انشقاقه أي منصب في صفوف المعارضة السورية.