بإشراف حزب الله العراقي ،، شاحنات مشبوهة تدخل البوكمال .. ماذا تحوي؟

by Anas abdullah

فرات بوست / أخبار / متابعات

أفاد مراسل فرات بوست في مدينة البوكمال عن إعادة فتح الميليشيات الإيرانية لأهم المعابر البرية التي تربط بين سوريا والعراق، بعد إغلاق دام قرابة شهر كامل.

وقال مراسلنا: إن “الحاج فجر الدين الإيراني”، مسؤول ميليشيا الحرس الثوري الإيراني في قاطع البوكمال وريفها، أصدر أوامره بالتنسيق مع القيادي في حزب الله العراقي، أبو جعفر، لاستئناف نشاط معبر السكك، الذي يطلق عليه الأهالي “معبر الحشد” أو “معبر الحاج حسين”.

وأضاف أن إعادة فتح المعبر شهدت دخول شاحنات تجارية محملة بمواد تموينية إلى ساحة الحشد العراقي في قرية الهري، حيث يقوم التجار بنقلها إلى سياراتهم عبر ورشة تعمل لدى مقر التجارة التابع لحزب الله العراقي مقابل مبالغ مالية تُدفع للحزب لقاء عبور الشاحنات.
وفي السياق نفسه، دخلت عدة آليات محملة بالتبغ والمعسل وأفرغت حمولتها في مستودعات حزب الله العراقي في قرية الهري، ليتم تسليمها لتجار التبغ في البوكمال الذين يدفعون مبالغ مالية مقابل عملية التهريب. كما شهد المعبر دخول عدة صهاريج محملة بالوقود قادمة من العراق لبيعها لتجار المحروقات في البوكمال.

أما في الشأن العسكري وتهريب الحبوب المخدرة، فقد دخلت أربع شاحنات من نوع برادات متوسطة الحجم مساء الأحد من الأراضي العراقية باتجاه المربع الأمني التابع لميليشيا فاطميون في حي الجمعيات. ورجح مراسلنا بأن هذه الشاحنات قد تكون محملة بأسلحة نوعية وحبوب مخدرة من كريستال، وذلك بالتزامن مع التوتر الحاصل بين الميليشيات الإيرانية وقوات التحالف الدولي، وكذلك نقص مادة الكريستال في السوق لبيعها لتجار يتبعون للدفاع الوطني والميليشيات الإيرانية.

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy