فرات بوست / أخبار
أفادت مصادر لفرات بوست أن “الحاج أمير عباس” المسؤول الأمني والعسكري الإيراني في مدينة البوكمال وسع نفوذ “أبو عيسى الحمدان” قائد ميليشيا “الفوج 47 ” التابعة لميليشيا الحرس الثوري .
حيث أصبح “الحمدان” مسؤولاً عن المنطقة الممتدة من مدينة البوكمال حتى مدينة الميادين والعشارة في ريف دير الزور الشرقي، بعد أن كانت هذه مناطق نفوذا لميليشيا “الدفاع الوطني”.
وكانت عمليات تهريب الماشية و”التبغ” مابين منطقة البوكمال وريفها تتم من جهة والميادين والعشارة من جهة أخرى، وذلك عبر الطريق الإيراني في البادية .
بينما بات هناك تنسيق للفرقة الرابعة مع ميليشيا “الدفاع الوطني” في عمليات فرض الأتاوات على الآليات المارة من حواجزهم في الميادين والعشارة وصالحية البوكمال .
كما تقوم ميليشيا “الفوج 47” بالتهريب بين البوكمال وباقي مناطق دير الزور، حيث يتم نقل الماشية للبوكمال استعداداً لتهريبها إلى العراق، بينما يتم نقل “التبغ” من البوكمال إلى باقي مناطق ريف دير الزور.
وعندما تقوم ميليشيا “الفوج 47” بنقل المواد المهربة لتجار سوريون أو عراقيون فإنها تتقاضى مبالغ مالية عليها مقابل نقلها، في حين تشرف ميليشيا “حزب الله” على عمليات نقلها إلى العراق مقابل بمالغ مالية أيضاً.
وأشارت المصادر أن العلاقات والتنسيق بين الفرقة الرابعة وميليشيا “الدفاع الوطني” عادت في المنطقة الممتدة من الميادين إلى البوكمال، حيث أصبح هناك تنسيق في مجالات التهريب وفرض الأتاوات.
ويأتي هذا الأمر بعد قيام ميليشيا “الفوج 47” بوضع يدها بشكل كامل على عمليات التهريب بين البوكمال وريف الميادين ومنع ميليشيا “الدفاع” من تمرير آليات المهربات التابعة لها.