فرات بوست / أخبار / تقارير
على الرغم من الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب في المحرر الشمالي، إلا أن الوضع لا يزال مستمرًا في التعقيد والتصاعد، حيث فرضت “هيئة تحرير الشام” حصارًا على بلدة بنش التابعة لمحافظة إدلب شمالي سوريا منذ 5 أيام.
وفي تطورات أخرى، واصل الجهاز الأمني التابع للهيئة عمليات الدهم والاعتقال والتعدي على المنازل في بلدة بنش، بدون مراعاة لحرمة المنازل وخصوصية المواطنين.
فيما تبرر “هيئة تحرير الشام” هذه الإجراءات ضد سكان بنش بسبب الاعتداء على مخفر الشرطة وحرق آلياته، لكن وفق المصادر فإن المداهمات بسبب قيام الأهالي بمشاركتهم في تظاهرات مناهضة لسياسات الهيئة، واعتراضهم على القمع والاستبداد الذي تمارسه الهيئة، بالإضافة إلى فرض ضرائب غير مبررة وعمليات السرقة.
وشهدت العديد من المدن مظاهرات ضد الهيئة وفك حصار بنش، وهناك إصرار من المتظاهرين على عدم ترك الساحات حتى تنفيذ مطالبهم، وعلى رأسها الإفراج عن المعتقلين السياسيين وإجراء انتخابات حرة نزيهة.
يُذكر أن الهيئة تعاني من انشقاقات على مستوى الصف الأول، وأبرز المنشقين القيادي أحمد أبو زكور، الذي تحدث عن أفعال الهيئة، وأبو ماريا القحطاني، الذي حاول الانقلاب على الجولاني لكن تم اعتقاله، ثم أُفرج عنه وتم قتله بعد الإفراج.