فرات بوست / أخبار
تشهد صفوف قوات نظام الأسد وميليشيا “الدفاع الوطني” في مدينة دير الزور انشقاقات وحالات فرار متكررة للعناصر، وذلك بهدف الانضمام إلى صفوف ميليشيا الحرس الثوري الإيراني.
وقال مراسلنا إن الانشقاقات تأتي بسبب الرواتب الشهرية المرتفعة التي تمنحها ميليشيا الحرس الثوري لعناصرها، إضافة إلى أن خدمة عناصر الحرس الثوري تكون ضمن محافظة دير الزور.
حيث تصل رواتب الحرس الثوري إلى مليون ومليوني ونصف ليرة سورية، مقارنة براتب جيش النظام الذي لا يتجاوز 180 ألف ليرة سورية.
ويستغل عناصر جيش النظام وميليشيا الدفاع الوطني فترات الإجازات لتقديم طلبات الانتساب إلى الحرس الثوري في مركز “نصر” الإيراني الموجود في مدينة دير الزور ومركز الذاتية الموجود في مدينة البوكمال.