فرات بوست: أخبار | متابعات

انسحبت قوات الاحتلال الروسي المتمركزة في تل الحارة بريف درعا الشمالي، اليوم الثلاثاء 8 تشرين الأول، بشكل مفاجئ، حيث أخلت جميع معداتها وأنزلت العلم الروسي من الموقع قبل المغادرة، دون توضيح الأسباب.

ويأتي هذا الانسحاب بعد تحركات عسكرية ملحوظة للجيش الإسرائيلي قرب الشريط الحدودي بين محافظة القنيطرة والجولان السوري المحتل. وتمثلت هذه التحركات في تمركز عدد كبير من الدبابات والآليات العسكرية الإسرائيلية في هضبة الجولان.
في سياق متصل، بدأت إسرائيل خلال الأشهر الماضية بفتح ممرات في الجولان السوري، وتنفيذ تفجيرات لحقول ألغام بالقرب من خط وقف إطلاق النار، بالتزامن مع تصاعد الاستهدافات ووصول قوات من الميليشيات الإيرانية النخبوية إلى الجنوب السوري.
مواد ذات صلة:

طيري يا طيارة طيري .. “ولا تشوفي الجولان”..!!

يُذكر أن روسيا تدير 17 نقطة عسكرية في سوريا، تم إنشاؤها لوقف التصعيد بين مجموعات من ميليشيا “حزب الله” اللبناني والقوات الإسرائيلية.