بدأت شركة كهرباء دير الزور التابعة لحكومة نظام الأسد بتهديد السكان في مدينة دير الزور وريفها بقطع الكهرباء عنهم، في حال عدم تسديد الفواتير المترتبة عليهم منذ عام 2012 وحتى العام 2020، وذلك بغض النظر عن المنطقة أو الجهة المسيطرة عليها، أو الظروف التي مرت بها من قبل.
السكان في مدينة البوكمال وريفها تلقوا بلاغات بضرورة تسديد الفواتير المتراكمة عليهم بحسب ما أفاد به مراسلنا، وإلا سيجري إيقاف الكهرباء.
من جانب اخر، اشترطت حكومة النظام على سكان المحافظة تسير جميع المعاملات بوجود ورقة براءة ذمة لفواتير الكهرباء والمياه.
تحذيرات شركة الكهرباء وفرضها فواتير تصل لنحو 200 ألف ليرة، حصلت في الوقت الذي يعاني به سكان المحافظة من غياب الكهرباء ولا توجد فيه محولات لتلبية الحاجة.
قرار نظام الأسد في هذا المجال، لاقى غضباً وسخطاً من قبل السكان، مطالبين بضرورة مراعاة خضوع المنطقة في وقت سابق لسيطرة “تنظيم الدولة”.
وتشهد محافظة دير الزور غياب شبه كامل للخدمات الرئيسية، في حين تسيطر القوات الروسية والإيرانية وميليشياتهم على موارد النفط وحقول وآبار دير الزور، ويزودون قواتهم وميليشياتهم بالمحروقات على حساب توفير الكهرباء للمدنيين.
361
المقال السابق