*فرات بوست: أخبار ومتابعات
تتواصل أزمة النزوح من لبنان، حيث توجه الآلاف، بينهم عناصر من حزب الله، إلى مناطق سورية سبق أن تم تهجير سكانها بفعل قصف نظام بشار الأسد. يسعى هؤلاء النازحون للبحث عن ملاذ آمن في أحياء تم إخلاؤها، خاصة في محافظة حمص، التي شهدت قصفاً متكرراً.
تشير المصادر إلى أن النازحين استقروا في أحياء السبيل والعباسية؛ حيث فتحوا منازل غير مدمرة تعود لمهجرين سوريين من حيي الخالدية والوعر وباب السباع. وكان هناك تعاون مع عناصر من ميليشيات شيعية موالية لإيران، دون أي اعتراض من قوات أمن النظام.
وأفادت المصادر الخاصة، أن الأشخاص الذين سمح لهم بفتح المنازل بمناطق باب السباع والخالدية هم علي السوقي وحمزة السوقي وهما قياديان تابعان لحزب الله ويستقران في منطقة باب السباع والعدوية.
في سياق ذلك، ساهمت العوائل الشيعية في عمليات ترميم للمنازل المتضررة جزئياً في مناطق حمص القديمة، مستغلين الوضع القائم، من حالة عدم استقرار الأمن والفوضى.
ويتزامن هذا النزوح مع حركة كبيرة نحو منطقة القصير وريفها، التي سيطرت عليها ميليشيا حزب الله عام 2013، حيث استقر النازحون في منازل سوريين مهجرين.
*مواد ذات صلة:
إيران تسيطر على مطارات سوريا العسكرية والأسد يلهو بطائرات الورق في القصر الجمهوري
ويواجه النازحون صعوبات كبيرة، إذ يعاني السوريون في لبنان من قيود مشددة تمنع عودتهم الى سوريا وخوفهم من الاعتقالات من قبل قوات النظام.
يذكر أن معبر جديدة يابوس سجل تدفقاً كبيراً للنازحين، في وقت تتزايد فيه الغارات الإسرائيلية على لبنان، مما يزيد من حدة التوتر.
- في حادثة أخرى، انتشرت مقاطع فيديو تُظهر أنصار حزب الله يروّعون أهالي حمص، ويهتفون بشعارات طائفية، وأجبروا الأهالي على الحداد وإغلاق محلاتهم بسبب مقتل “حسن نصر الله”.