*فرات بوست / أخبار
شهدت مدينة البوكمال وريفها انسحاباتٍ جديدة للميلشيات العراقية التابعة للحشد العراقي والمنضوية تحت راية الحرس الثوري الإيراني
حيث أفادت مصادر خاصة لـ فرات بوست بالإبقاء على قوةٍ محدودة للعمل الاقتصادي في الميليشيات، والإشراف على عمليات التهريب من معبر السكك الإيراني غير الرسمي، بعد أيام من سحب ميليشيات “عصائب أهل الحق” للقوة العسكرية من البو كمال و”الهري -السويعية”.
من جانبها، قامت ميليشيات كتائب “سيد الشهداء” وبأمرٍ مباشر من القيادي “أبو تراب” بسحب معظم قوتها العسكرية من البو كمال والسويعية والهري وبادية البو كمال باتجاه الأراضي العراقية، مع الإبقاء على قوة صغيرة جداً ضمن مقراتها القديمة والتي تبدو أنها غير قتالية.
وفي سياق آخر، شهد معبر البوكمال-القائم الحدودي دخول عشرات الصهاريج المحملة بمادتي “البنزين والمازوت” قادمة من الأراضي العراقية ومتجهة نحو الأراضي اللبنانية عبر سوريا، وذلك بحماية ومرافقة من ميليشيات “حزب الله” اللبناني المنتشرة في المنطقة.
يذكر أن الميليشيات المدعومة من إيران عاشت خلال الأسابيع الماضية حالةً من عدم الاستقرار من الناحية الميدانية والأمنية، وحالةً من الإرباك أيضاً بعد ما سمي بـ “المصالحات والتسوية” التي أعلن عنها نظام الأسد بأمر روسي في عموم المناطق الخاضعة لسيطرته في سوريا.