طردت قوات النظام والميليشيات الإيرانية، خلال اليومين الماضيين، عدد كبير من المدنيين من منازلهم في مركز محافظة درعا لكونها تقع بالقرب من مقارهم العسكرية.
وقال موقع “تجمع أحرار حوران” المحلي : أن عمليات طرد المدنيين استهدفت كافة الأبنية السكنية المطلة على الوادي الذي يقع غربي حي “الضاحية” بمركز محافظة درعا وأيضا المباني التي هي بالقرب من المقار الحكومية في كل من حي “الضاحية” و”الصحافة”.
وأضاف الموقع، أن تلك العمليات استهدفت النازحين من مختلف مناطق درعا بالدرجة الأولى تحت ذريعة عدم امتلاكهم سند ملكية العقار أو عقد إيجار مسجل لدى حكومة نظام الأسد.
وأكد، أن عدد كبير من النساء والأطفال باتوا يفترشون الطرقات في حي “الضاحية” على مدخل مدينة درعا الغربي نتيجة طردهم من المنازل التي كانوا يعيشون بها.
وكان استقدمت الفرقة الرابعة في قوات النظام والميليشيات الإيرانية، أمس الخميس، تعزيزات عسكرية ضخمة إلى مواقع تمركزها في ريف درعا الغربي، انتشر قسم منهم في في ملعب “البانوراما” بمركز محافظة درعا.
وبحسب الموقع، فإن التشكيلات العسكرية التي تم استقدامها إلى المحافظة هي ميليشيا “لواء زينبيون” الباكستاني ولواء 313 التابع لميليشيا “حزب الله” اللبناني وميليشيات إيرانية أخرى تحت غطاء الفرقة 15 واللواء 42 واللواء 666 في الفرقة الرابعة.
الجدير بالذكر، أن نظام الأسد سيطر على كامل محافظة درعا، في تموز عام 2018، بعد عقد اتفاق التسوية مع فصائل المعارضة برعاية روسية وتهجير رافضيها إلى الشمال السوري.