المناطق الخاضعة لسطوة نظام الأسد وحلفائه في دير الزور لا تصلح للعيش

by admindiaa

*فرات بوست / أخبار

يعاني قاطنو المناطق الخاضعة لسطوة نظام الأسد وميلشيات والاحتلالين الإيراني والروسي، يعانون من تدهورٍ غير مسبوق للوضع الإنساني يضاف له غياب الأمن والاستقرار في عموم المنطقة.

*القطاع الصحي:

ففي قطاع الصحة ضمن مناطق نفوذ نظام الأسد لا يلبي القطاع أدنى حدٍ من متطلبات السكان، حيث إن المشافي تفتقر للنظافة والأجهزة الطبية الأساسية لإجراء التحاليل للتبقى للسكان القطاع الخاص.

ورغم عدم اختلاف وضع القطاع الطبي الخاص كثيراً عن العام إلا بنسبةٍ بسيطة، إلا أن المشافي الخاصة الحل الأخير نظراً لارتفاع أسعار الطبابة فيها، وعسر أحوال السكان القابعين تحت سطوة نظام الأسد.

يضاف إلى ذلك فقدان معظم أدوية الأمراض المزمنة (القلب – الضغط – السكر – السرطان)، بينما تنتشر بعض المشافي والنقاط الطبية التابعلة لميليشيات إيران لكنها تقدم الخدمات للمسلحين بالدرجة الأولى.

أما المدنيون فيتوجب عليهم دفع مبالغ طائلة في المشافي الإيرانية أو الخاصة، وذلك مقابل العلاج فقط دون الدواء، ليبقى الحل الوحيد إسعاف المريض إلى مشافي دمشق وحلب التي قد يفارق الحياة بسببها.

*القطاع الخدمي:

الوضع الخدمي يعتبر سيء جداً مع غياب الكهرباء التي تأتي لمدة ساعة مقابل انقطاع ٥ ساعات كل يوم، وغياب وتلوث مياه الشرب أو انقطاعها من الصنابير، حيث يضطر الأهالي إلى شراء مياه الشرب في البوكمال والميادين.

كما تغيب النظافة ونشاطات البلديات حيث تتراكم النفايات بشكلٍ كبير لمدة تصل إلى ٣ أشهر أحياناً في شارعٍ واحد، مما يؤدي لانتشار أمراض جلدية كاللشمانيا وغيرها من الأوبئة، عدى بقاء أنقاض القصف منذ 2011 حتى اليوم.

ولا تستعرض خدمات البلديات والنظافة وغيرها إلا في المناسبات، كالتصوير لتلفزيون نظام الأسد أو زيارة قياداتٍ من الاحتلالين الروسي والإيراني حينها يتم تنظيف المنطقة مركز الحدث “فقط” لذا فالمحافظة ما تزال بين الركام.

*الوضع المعيشي:

أما من الناحيةٍ المعيشية يعاني الأهالي في مناطق سيطرة نظام الأسد من ارتفاعٍ حاد في أسعار المواد التموينية والخضار والمحروقات وخاصةً مع فرض الضرائب من حواحز الفرقة الرابعة، وهو أحد أهم أسباب ارتفاع الأسعار إضافةً إلى القيود المفروضة على حركة المعابر النهرية المدنية بين “قسد” وظام الأسد حيث يعتمد الأهالي على البضائع والمحروقات القادمة من مناطق نفوذ “قسد”.

في مناطق سيطرة نظام الأسد والميلشيات الإيرانية تتأثر الأسعار بالضرائب العالية والإتاوات المفروضة من قبل حواجز الفرقة الرابعة المنتشرة على مداخل المدن والطرقات العامة كما أثّر الغزو الروسي لأوكرانيا على أسعار المواد المستوردة.

فيما يلي قائمة بأسعار المواد الاستهلاكية والمستوردة:

*سعار السِلَع:

سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الليرة اللسورية 1 دولار = 4000 ل.س

المحروقات:

مازوت كاز 1700 ل.س بنزين 2000 ل.س
غاز حر 40 ألف ل.س – غاز عبر البطاقة 12 ألف ل.س

كيس الطحين 100000 ل.س
خبز 12 رغيف بـ 500 ل.س
سكر 4500 ل.س للكيلو الواحد
أرز كبسة 9000 ل.س
أرز عادي مكسر 3500 ل.س
شاي كيلو 30000 ل.س
9 علب زروف شاي 2800 ل.س

خيار وطماطم 3000 ل.س
كوسا 1500 ل.س
فول 2000 ل.س
فاصولياء 2500 ل.س
بطاطاس 200 ل.س

اللحوم:
لحم الدجاج 7500 ل.س
لحم غنم 20000 ل.س مشفا
لحم غنم 14000 ل.س بعظمه

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy