فرات بوست / أخبار
عادت الفرقة الرابعة التابعة لقوات الأسد إلى إغلاق طرق التهريب في ريف مدينة البوكمال، والتي كان يسلكها بقية الميليشيات الأخرى منها الدفاع الوطني.
وقال مراسلنا: إن الفرقة الرابعة بدأت بفتح مزاد على الطريق لبيعه للمهربين بمبلغ يصل إلى 160 مليون ليرة سورية شهريًا.
الأمر الذي يتيح للمهرب الذي سيقوم بشراء الطريق التحكم في أسعار الضرائب المفروضة على المهربين الذين يستخدمونه.
وأشار مراسلنا إلى أن “أبو عيسى الحمدان” مسؤول ميليشيا الفوج 47 التابعة للحرس الثوري الإيراني يأخذ أيضًا رسومًا على البضائع المهربة مقابل السماح بعبورها إلى العراق.
وكانت الفرقة الرابعة قد أغلقت طرق التهريب المارة عبر حواجزها في بلدة حسرات بريف مدينة البوكمال، وذلك لمنع البضائع المهربة من الوصول إلى العراق.
لكنها عادت وفتحت الطريق قبل أيام، بسبب استغلال ميليشيا الحرس الثوري لإغلاقها وفتح طرق خاصة بها لتسهيل عمليات التهريب والإستفادة من عائدته المالية.
