فرات بوست / أخبار
عادت الفرقة الرابعة التابعة لقوات نظام الأسد إلى فتح طرق التهريب أمام الشاحنات بين مدينة البوكمال والشريط الحدودي مع العراق، بعد أيام من منع حواجز الفرقة الرابعة المتمركزة في بلدة حسرات بريف البوكمال من السماح لشاحنات البضائع المهربة التابعة لميليشيا الدفاع الوطني بالعبور إلى منطقة الشريط الحدودي.
وذلك بعد أن قامت ميليشيا “الدفاع الوطني” بنقل البضائع المهربة الخاصة بها عبر حواجز ميليشيا الحرس الثوري في البادية.
وذكر مراسلنا أن فتح الطريق من قبل الفرقة الرابعة جاء مصحوبًا بخفض قيمة الأتاوات المالية التي تفرضها الفرقة على شاحنات البضائع المهربة، بعد أن فقدت أحد أهم مصادر أموالها نتيجة نقل الشاحنات عبر حواجز الحرس الثوري.
وتُعتبر مدينة البوكمال من أكثر المناطق نشاطًا في سوريا لعمليات التهريب بين سوريا والعراق، والتي تقوم بها الميليشيات الموالية لنظام الأسد، وتشمل هذه العمليات التهريب للماشية والمحروقات والمخدرات والأسلحة.