كشفت مصادر محلية، أن الفرقة الرابعة في قوات النظام ستنسحب خلال الفترة القادمة من ضاحية مدينة درعا وغربها بعد صدور قرار من قيادتها بتقليص نفوذها في المنطقة الجنوبية من البلاد.
وأكدت المصادر لفرات بوست، أن مجموعات من الفرقة الرابعة ستنسحب خلال الفترة القادمة من عدة مناطق في مركز محافظة درعا باتجاه ريف درعا الشمالي وريف دمشق.
وأشارت إلى وجود احتمالية انسحاب الفرقة الرابعة من معبر “نصيب” الحدودي مع الأردن شق درعا، والإبقاء على مجموعات من فرع الأمن العسكري.
وكان كشف موقع “العربي الجديد” أن روسيا طلبت من الفرقة الرابعة بسحب عناصرها من الحواجز المنتشرة في عموم البلاد، وهو ما استجابت له “الرابعة”، ولو بشكل جزئي.
حيث سحبت الفرقة عناصرها من في ريف دمشق، من بينها القلمون الشرقي، كما سحبت عناصرها من غالبية الحواجز على طريق مطار دمشق الدولي.
وسبق أن عملت الفرقة الرابعة، أواخر الشهر الماضي، على تقطيع أوصال ريف درعا الغربي بنشرها حواجز متفرقة بين مدن وبلدات المنطقة.
واستقدمت الفرقة حينها، تعزيزات عسكرية تمركزت في بناء الري الواقع على الطريق الواصل بين بلدتي “اليادودة” – “المزيريب” غرب درعا مع إقامة حاجز بينهما بالإضافة إلى التمركز على طريق طفس – درعا وغيرهم.
ونشرت مجموعات لها في محيط بلدات كل من “اليادودة، طفس، المزيريب، تل شهاب وخراب الشحم” بريف درعا الغربي.