*فرات بوست / متابعات
قام عناصر من نظام الأسد بنصب حاجزٍ من أجل السطو المسلح والسرقة بين الحدود الإدارية لمحافظتي دير الزور والرقة، وحاجز آخر في منطقة العوسج التابعة لريف دير الزور الغربي، ويمتهن عناصر نظام الأسد وضباطه هذه الطريقة للارتزاق في مناطق سطوتهم.
مصادر خاصة لـ فرات بوست قالت: إن عمليات سطوٍ مسلح وقعت على طريق دير الزور الرقة في منطقة العوسج وقد زادت وتيرتها خلال الـ 48 ساعة الماضية، وسط تغولٍ عناصر نظام الأسد والميليشيات ما جعل من عموم المنطقة غير آمنة وخطيرة.
منفذو عمليات السطو هذه المرة 8 عناصر مسلحين بالزي العسكري ويحملون بندقيات آلية ومسدسات، حيث نفذوا منذ يومين في ذات المنطقة عملية سطوٍ على شاحنة من نوع “إنتر” وهددوا صاحبها وأجبروه على دفع 11 مليون ل.س وعدد من الأغنام.
هذا وقد أضافت مصادر خاصة لـ فرات بوست أن المتهم بتنفيذ هذه العمليات الفرقة الرابعة التابعة لنظام الأسد، وبينت المصادر أن العمليات تتم بموافقة المكتب الأمني في الفرقة وبأوامره شريطة أن تتم العمليات بشكلٍ سري أو تقييدها ضد مجهول.
أو اتهام ميليشياتٍ أخرى كـ ميليشيات “حركة النجباء” والحرس الثوري الإيراني، ونظراً للدعم المادي واللوجستي الذي ينفي ضلوع الميليشيات الإيرانية بهذه الحوادث (لكنه لا ينفس صفة الإجرام عنها)، فهذه الاتهامات غير منطقية، وأُثبِتَ عدم صحتها.
وتنفذت الفرقة الرابعة التابعة لنظام الأسد سلسلة من عمليات السرقة والسطو المسلح ومداهمات للمنازل المدنيين بدافع الابتزاز، كما تفرض إتاواتٍ على حواجزها المنشرة في المناطق الخاضعة لسطوتها، ما دفع عشرات الآلاف للهجرة مؤخراً من المنطقة.