*فرات بوست/ متابعات
شهدت بلدة كفرة قرب مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي يوم أمس الأثنين، جريمة جديدة تضاف إلى الجرائم الحاصلة في المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل “الجيش الوطني” شمال سوريا، حيث عُثر على طفلة بعمر ثلاث سنوات مقتولة وعلى جسدها آثار تعذيب .
مصادر محلية قالت: إن الطفلة غصون شوكان البالغة من العمر ثلاث سنوات، اختفت ظهر يوم أمس الأثنين في ظروف غامضة بالقرب من منزل ذويها في بلدة كفرة بريف حلب الشمالي، ليتم العثور عليها متوفية وعلى جسدها آثار تعذيب منتصف الليلة ذاتها بالقرب من منزل ذويها .
وأضافت المصادر أن الطفلة غصون وجدت متوفية ومرمية بجانب المنزل قرابة الساعة 12 منتصف الليلة وعلى جسدها آثار تعذيب، بالرغم أن والد الطفالة قال إن ليس لديه أي عداوات شخصية، ولا يوجه الإتهمات لأي أحد .
في سياقٍ متصل جرى نقل جثة الطفلة إلى مركز الطبابة الشرعية بمدينة اعزاز القريبة بريف حلب الشمالي، وبحسب تقرير الطبيب الشرعي الذي قال إن الطفلة تعرضت للتعذيب قبل وفاتها نتيجة الخنق .
يذكر أن هناك تزايد كبير في معدل الجرائم بحق الأطفال في عموم مناطق سوريا مؤخراً، حيث سبقت هذه الجريمة قتل طفلان خنقاً في بلدة أطمة شمالي مدينة إدلب خلال شهر شباط الفائت، بعد خطفهما من مخيم الوفاء ليتم العثور عليهما متوفيان أمام خيمة ذويهم وعلى جسدهما آثار تعذيب بعد نحو 30 ساعة من خطفهما .