*فرات بوست : أخبار ومتابعات
تم إعادة افتتاح طريق دمشق – السويداء جنوب سوريا، بعد إغلاقه من قِبل شبان من أبناء مدينة شهبا في السويداء منذ يومين، إثر قيام مجموعة مسلحة تتبع لجهاز الأمن العسكري باحتجاز مواطنين من أبناء شهبا. ويأتي فتح الطريق بعد الإفراج عن معظمهم.
وكانت بدأت الأزمة في السويداء بقيام مجموعة محلية في بلدة “عتيل” تُطلق على نفسها ”قوات الفجر“ تابعة لجهاز المخابرات العسكرية، يقودها المدعو “راجي فلحوط” باحتجاز مواطنين من عائلة الطويل في مدينة شهبا.
وعلى إثر ذلك، احتج شبّان من أبناء شهبا على عملية الاعتقال، وقاموا بقطع طريق دمشق – السويداء، وإيقاف حركة مرور السيارات وجميع الآليات عليه، موضحين بأن ذلك ليس إلا مسألة وقت إلى أن يتم إطلاق سراح المحتجزين لدى مجموعة الأمن العسكري.
وكتب ضمن الدعوة للتظاهر “اليوم ابن الطويل انخطف، بكرا ابن رضوان وابن ابو عسلي وابن منذر.. بكرا ما رح يتركوا حدا الا يخطفوه ويلفقوله تهمة”.
وأرفق الناشطون مع الدعوة لافتات كتب عليها عبارات مناهضة للتواجد الإيراني في السويداء كتب عليها “يرحم أيامك سلطان، البلد صارت لإيران، لا للتواجد الإيراني، سويدا النا ما هي لإيران”.
فيما أعلنت المجموعة التابعة للأمن العسكري في وقت سابق، بأنها احتجزت الشاب “جاد حسن الطويل“، على خلفية اتهامه بأنه من أتباع “حزب اللواء السوري“، الممول خارجياً لتنفيذ عمليات ضد المجموعة المحلية التي يقودها ”الفلحوط“ وفق تعبير هذه المجموعة.
وقد أطلقت المجموعة اليوم سراح جميع المحتجزين لديها، وأبقت على “جاد حسن الطويل” وما تزال المفاوضات جارية للإفراج عنه. وتم فتح الاتستراد دمشق – السويداء صباح اليوم، وعادت الحركة إلى سابق عهدها.
هذا وكان أهالي مدينة شهبا بريف السويداء، قد احتجزوا أمس الأحد، 4 ضباط من الأجهزة الأمنية الحكومية بينهم عقيدان رداً على اختطاف الأمن العسكري عدة شبان في المدينة بتهمة استلام أموال لدعم فصيل “مكافحة الإرهاب” في المدينة.
وتم جراء هذه الأحداث تأجيل الامتحانات المقررة في جميع كليات فرع جامعة دمشق في السويداء إلى موعد آخر.
