الحسكة: هل يرتبط مصير عوائل “تنظيم الدولة” بالتطورات الأخيرة مع “قسد”؟

by Ahmad b..d

*فرات بوست: تقارير ومتابعات 

 

قسد

لا يزال قاطنو مخيمي الهول وروج بريف الحسكة سواء من السوريين أو العراقيين أو المهاجرين ينتظرون الحل النهائي لهم، والخروج من المخيم بأي طريقة كانت، أما عن طريق الهروب أو “عمل عسكري تركي” ضد “قسد“، أو حلّ الأخيرة.

وينظر نزلاء المخيم إلى أي أخبار بخصوص مصير قسد، وأيضاً، إلى المفاوضات مع حكومة دمشق. ويقول الأجانب بأن موضوع الأسرى يتم التغافل عنه، ولم يزل مصيرهم مجهولاً كالعادة، ولكن هناك بصيص أمل للتحرير. حيث يرى البعض بأن هناك احتمالية أن تدير الحكومة الجديدة ملف السجون والمخيمات بدلاً من قسد.

قسد

يقول الأهالي في مخيم روج والهول بأن مسؤولي المخيم من حرس وإدارة وأمن يغيرون من تعاملهم في الفترة الأخيرة نحو الأحسن، ولا يظهرون أي قلق من تطور الأحداث في سوريا ويقومون برفع أعلام أمريكا على الآليات.

وينتظر أصحاب الجنسية السورية أيضاً تأمين خروج أمن لهم من مخيم الهول، وخاصة أبناء الداخل السوري، حيث زادت الرغبة بالخروج بعد سيطرة المعارضة على مناطق النظام، مما جعل عودة عوائل من الساحل وحمص وحلب ودمشق ودير الزور آمنة عليهم، حيث كانوا يخشون مخابرات النظام السوري. كما أن قسد كانت لا تنظم رحلات إلى تلك المناطق.

*مواد ذات صلة:

عائلات عراقية وسورية تتجهز لمقابلات أمنية للخروج من “مخيم الهول”

قسد
وبحسب تقارير محلية، أن أصحاب الجنسيات العربية والأجنبية المهاجرين في حيرة من أمرهم، ولا يعرفون مصيرهم، ووضعهم يختلف عن وضع السوريين والعراقيين، حيث إنهم يعرفون أنه من المستحيل السماح لهم الخروج بحرية ضمن الأراضي السورية، كما أنهم يرفضون العودة إلى بلادهم لأن مصيرهم السجن ويفضل كثيرون التفكير بالهروب والعيش ضمن الأراضي السورية بانتظار خبر عن أزواجهم في سجون قسد والتي يرجح أن تتم حمايتها من الهيئة على غرار سجون إدلب.

قسد

يقول الأهالي في مخيم روج والهول بأن مسؤولي المخيم من حرس وإدارة وأمن يغيرون من تعاملهم في الفترة الأخيرة نحو الأحسن، ولا يظهرون أي قلق من تطور الأحداث في سوريا ويقومون برفع أعلام أمريكا على الآليات؛ ويقول العناصر لقاطني المخيم بأن قسد باقية وبأن عوائل المخيم باقية ولن تخرج أي عائلة، ولن يأتي أحد إليهم. وبدورهم الأهالي، يسخرون ويستهزئون منهم، بأن أمريكا سوف تتخلى عنكم مثل ما حصل في منبج وعفرين وتل رفعت وحلب ودير الزور.

قسد

“العديد من الدول عملت خلال الفترات الماضية على إعادة رعاياها من نساء وأطفال عوائل “التنظيم” من مخيمي روج والهول بالتنسيق مع الإدارة الذاتية.”

أيضاً، لوحظ بأن إدارة المخيم تقوم بعمليات تسهيل لقاطني المخيمات من حيث الإسراع بالموافقة على منح خيم جديدة- أيضاً إعطاء وقود التدفئة بنوعية جيدة.

كما نشر مناصرو تنظيم الدولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي نداءات لإطلاق سراح عوائل التنظيم:
“إلى متى تبقى النساء المسلمات مع أطفالهن الأبرياء محتجزين في معتقل مخيم الهول، وليس لهم ذنب أو جرم إلّا أن أزواجهن كانوا ضمن صفوف تنظيم الدولة.

بعد أكثر من ست سنوات من العيش بظروف قاسية ومهينة (بحسب رواية الأمم المتحدة والمنظمات والوكالات الإخبارية) ألم يأن أوان الإفراج عنهن وعن الأطفال الذين لم يروا من هذه الدنيا إلا الخيم وأسوارها والبنادق التي تحرس المداخل والمخارج؟! لقد تم ترك صبايا العطاء ونساء الخمارات والمراقص والدعارة و”التشبيح” تحت مسمى العفو والسماح لهن بالتحرك بحرية.. أوليس الأولى الإفراج عن المسلمات وأطفالهن.

قسد


 

قسد

 

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy