انتهت القوات الإيرانية في دير الزور شرق سورية من تزويد معبر حطلة الواصل ما بين قرية حطلة وحويجة صكر بعدد من العبارات النهرية القادرة على حمل الآليات الثقيلة.
وقال مراسلنا في ريف دير الزور، إن معبار حطلة يُعد نقطة استراتيجية لـ”الحرس الثوري” الإيراني وميليشيات طهران، وتخضع إدارته بشكل كامل لـ”الحرس الثوري” وعناصر من حملة الجنسية السورية.
وبدأت إيران ببناء مشروع جسر عائم لخدمة المعبر، في الوقت الذي افتتحت فيه محافظة دير الزور معبراً يربط بين حيي العثمانية (حويجة صكر) وقرية حطلة بريف مدينة دير الزور.
المشروع الجديد عبارة عن طوافة موصولة بكابلات معدنية مشدودة على قواعد بيتونية مسلحة وتتحرك بشكل ميكانيكي بواسطة محرك، وتم تصميمه بحيث تكون قادرة على مقاومة جريان النهر وحمل الآليات والأشخاص وبضائع محمولة تصل أوزانها إلى 40 طناً.
ويتيح المشروع نقل البضائع والمحاصيل الزراعية ما بين منطقة الجزيرة وباقي مناطق المحافظة، ومنها إلى المحافظات الأخرى الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، كما يسهل عملية انتقال المدنيين بين الجانبين.
وتشير المعلومات الواردة في هذا السياق، إلى أن قيمة المشروع بلغت 72 مليون ليرة، وتم تنفيذه على مرحلتين، الأولى عبر تأهيل الطرق الواصلة إلى المعبر وعلى ضفتي النهر، إضافة إلى القيام تنفيذ أعمال كتل بيتونية وأكبال معدنية، والثانية من خلال الأعمال الميانيكية والطوافة.