فرات بوست: أخبار | متابعات
أكدت مصادر خاصة لفرات بوست أن ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني” استأنفت أنشطة التهريب عبر المعابر التي تسيطر عليها على الشريط الحدودي بين سوريا والعراق، وذلك بعد عدة أيام من توقف هذه الأنشطة نتيجة غارة جوية استهدفت شحنة سلاح قرب قرية السكرية بريف البوكمال.
وأفادت المصادر بأن الحرس الثوري سمح بدخول وخروج العشرات من الحافلات والبولمانات المحملة بالزوار العراقيين عبر معبر البوكمال-القائم ، وذلك لأداء الطقوس الدينية سواء في السيدة زينب أو باتجاه كربلاء في العراق.
وفي سياق متصل، أشارت المصادر إلى دخول شاحنات محملة بالمواد التجارية تعود لـ هارون الأسد إلى العراق عبر معبر البوكمال، بعد توقفها في منطقة الهري. وتكون هذه الشاحنات مغلقة ولا يُسمح بتفتيشها، ومختومة بختم الشركة المرخصة لدى نظام الأسد.
أما بالنسبة لمعبر السكك غير الشرعي، فقد دخلت من العراق عدة شاحنات تجارية محملة بالبضائع والتبغ والمحروقات. كما تم إدخال سيارات محملة بالماشية إلى العراق، حيث قام مسؤولو المعبر من حزب الله العراقي بتحصيل مبلغ 25 دولارًا عن كل رأس ماشية مقابل السماح بدخولها، بالإضافة إلى حجز مبلغ 100 دولار عن طن الرز الداخل من العراق.
مواد ذات صلة:
طائرة مسيرة تضرب أهدافًا إيرانية في البوكمال .. ماذا استهدفت!
تجدر الإشارة إلى أن الميليشيات الإيرانية تتمسك بمدينة البوكمال والشريط الحدودي، حيث تعتبره عصب الحياة العسكرية والاقتصادية لها، والمنفذ الواصل بين سوريا ولبنان والعراق وإيران. وتدير من خلاله عمليات التهريب ونقل السلاح والذخيرة، مما يعكس استمرار نفوذها في المنطقة رغم الضغوط العسكرية.