فرات بوست / خاص
رفض القيادي في الميليشيات الإيرانية، الحاج رسول الأمني، الملقب بـ “الحاج هادي”، طلب عدد من أهالي قرية الهري في ريف مدينة البوكمال، بإعادة منازلهم وممتلكاتهم المستولى عليها من قبل الميليشيات والواقعة من جهة البادية.
وقال مراسلنا إن الأهالي تقدموا بطلب رسمي إلى مقر المكاتب المعروف باسم “مربع الموارد البشرية” التابع لقادة الحرس الثوري الإيراني في حي الهجانة، إلا أن طلبهم تم رفضه بذريعة أن المنطقة تعد منطقة أمنية وعسكرية.
وأضاف المراسل أن ميليشيا حزب الله العراقي كانت تسيطر على تلك الممتلكات قبل أن تسلمها مؤخرًا إلى الحرس الثوري وتنسحب منها إلى داخل الأراضي العراقية.
وأشار إلى أن ميليشيا الحرس الثوري قامت بتحويل تلك الممتلكات، التي تتألف من 8 منازل، إلى “مربع أمني” ومقرات عسكرية في مجالات الهندسة ونزع الألغام، تحت قيادة الحاج إسماعيل هندسة الإيراني، وقد سلمت بعضها للفوج 47 وميليشيا فاطميون الأفغاني.
ويعاني أهالي مدينة البوكمال وريفها، وبالأخص أحياء الهجانة والجمعيات وكورنيش البوكمال، وأبناء قريتي الهري السويعية، من انتشار الميليشيات الأجنبية في الأحياء السكنية، وسيطرتها على منازل المدنيين وتحويلها إلى مقرات ومستودعات للأسلحة، مما يجعل الأهالي يعيشون حالة ذعر دائم تجاه هذه المستودعات.