خاص – فرات بوست
تمكنت فصائل الجيش الحر بمنطقة حوض اليرموك في الريف الغربي لدرعا، من السيطرة على “مخيم جلين”، بعد أن دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وجيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم داعش.
وذكر مراسل شبكة “فرات بوست” استهدفت فصائل الجيش الحر في حوض اليرموك نقاط تجمع جيش خالد بن الوليد، وتمكنت من تحقيق إصابات مباشرة في صفوفهم، في ما استطاع الحر تكبيد جيش خالد المزيد من الخسائر ومن بينها تدمير سيارة دفع رباعي، بالإضافة لقصف الحر بالمدفعية الثقيلة والصواريخ مراكز تجمع التنظيم في بلدات “جلين وعين ذكر وتسيل” وغيرها.
وأوضح “مراسلنا” يعد مخيم جلين الواقع في ريف درعا الغربي أولى خطوط التحصين ومن أكثر المراكز المهمة بالنسبة لجيش خالد لدوره في تأمين مناطقهم.
وكانت قد أطلقت فصائل الجيش الحر معركة “فتح الفتوح”، والتي تهدف لتحرير المناطق التي يسيطر عليها جيش خالد والتي لا تتجاوز نسبتها 6 بالمئة، كما اعتبرت آنذاك من أقوى الهجمات التي نفذها الجيش الحر على جيش خالد بن الوليد.
يشار إلى أن حملة اعتقالات في صفوف التنظيم قد سبقت الهجمة التي شنها الجيش الحر على مناطقهم، وأسر عدد من قاداتهم منهم المدعو إيناس البريدي أمير الرحبة والآليات.