فرات بوست: أخبار | تقارير
كشف الجيش الإسرائيلي عن تفاصيل العملية العسكرية التي نفذها في مركز الأبحاث العسكرية بمنطقة مصياف، بريف مدينة حماة، خلال شهر أيلول/سبتمبر الماضي.
وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، “نداف شوشاني“، إلى أن العملية استهدفت موقعاً تحت الأرض كان يستخدم لإنتاج الصواريخ الدقيقة.
وذكر أن قوات خاصة إسرائيلية نفذت العملية عبر مروحيات عسكرية، مدعومة بغطاء ناري وإسناد جوي من طائرات حربية وطائرات مسيرة، بالإضافة إلى دعم من سفن البحرية.
وأوضح “شوشاني” أن الموقع الذي تم استهدافه بُني بدعم وتمويل إيراني، ويعتبر مشروعاً خاصاً ورائداً لإيران في جهودها لتسليح وكلائها على الحدود الشمالية مع إسرائيل.
كما أضاف أن العملية كانت مدعومة بمسيرات استطلاعية وهجومية، وشارك فيها أكثر من 100 مقاتل من قوات الكوماندوز، كما زعم أن لعملية أسفرت عن مقتل ثلاثة سوريين، بالإضافة إلى أسر شخصين يحملان الجنسية الإيرانية.
وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية تمكنت خلال العملية من الوصول إلى آليات ضرورية لإنتاج الصواريخ الدقيقة، من بينها خلاط “بلانتاري”، بالإضافة إلى أسلحة ووسائل قتالية متعددة ووثائق استخبارية تم نقلها لدراستها. بعد ذلك، قامت القوات بتدمير المجمع والعودة إلى إسرائيل بسلام”.
ويأتي الكشف عن تفاصيل هذه العملية بعد أن تحدثت عنها سابقاً وسائل إعلام إسرائيلية، لكن “شوشاني” قال إن هذا كان أول تأكيد من قبل الجيش، الذي لا يعلق عادة على عمليات القوات الخاصة من هذا النوع.