*فرات بوست / أخبار
طالب أبناء ريف ديرالزور الشمالي بتوفير مياه الري للأراضي الزراعية شمالي المحافظة، وذلك نظراً لجفافٍ نسبي لنهر الخابور وانقطاع المياه منذ عشرة أيام، وانحساب مياه الري عن مساحاتٍ زراعيةٍ واسعة الأمر الذي سيؤثر سباً على المحاصيل الزراعية وموسم القمح لهذا العام على وجه الخصوص.
مراسل فرات بوست في المنطقة قال إن “قسد” تطلق دفعات من المياه من سد الخابور لا تكفي لسقاية الأرضي، دون جدولٍ زمنيٍ منظَّم لسقاية الأراضي، حتى باتت زراعة المحاصيل الزراعية “مغامرة خاسرة” في حال انقطاع المياه عن الأراضي الزراعية في المنطقة.
وأضاف المراسل أن بعض محطات المياه توقفت عن العمل في ريف ديرالزور، كما توقف قناة ري منطقة “الصور” التي تغذي آلاف الهيكتارات، بينما قال مدنيون إن قسد تتعمد إيقاف المحطات وقطع المياه عن المنطقة رغم تقديم العديد من المنظمات خدمات الصيانة للمحطات وتوصيل الكهرباء للمولدات التي تشغل المحطات والتي كانت وهذا السبب الرئيس الذي كانت تتذرع به قسد لعدم تفعيل المحطات.
هذا وقد لجأ بعض الأهالي إلى الحفر في نهر الخابور لتجميع المياه والحصول على الماء لعدم ثقتهم بمجالس قسد المحلية، خصوصاً أنهم مقبلين على فصل الصيف والمواسم الصيفية تحتاج لمياه الري باستمرار وقطع المياه لأيام سيؤدي لتلف المحاصيل.
يذكر أن سكان المنطقة من الزارعين يشتكون من سوء الخدمات وإهمال المنطقة من قبل “قسد” والتي فرضت سيطرتها منذ سنواتٍ وقدمت العديد من الوعود بتحسين الخدمات الأساسية ودعم قطاع الزراعة دون تنفيذ أيٍ منها، وسط خسائر جما في المحاصيل الزراعية.