فرات بوست: أخبار | متابعات
في ظل تصاعد الهجمات التي ينفذها تنظيم الدولة ضد قوات نظام الأسد والميليشيات الموالية له، أقدمت الفرقة 25 التابعة للاحتلال الروسي على إرسال تعزيزات عسكرية وعناصر جديدة إلى جبهة بادية الرقة، قادمة من ريف حماه.
وفي سياق متصل، أصدر شادي حديد الملقب بـ “الكاميروني”، قائد قطاع دير الزور في ميليشيا لواء القدس التابعة للاحتلال الروسي، أوامر بفتح باب الانتساب للميليشيا في دير الزور، وتحديداً في قرية الشولا.
وقد تم الإعلان عن راتب يصل إلى مليون ليرة سورية للمنتسبين، بالإضافة إلى توفير بطاقة أمنية. وتتمحور طبيعة العمل حول حراسة المقرات والحقول النفطية التي تديرها الميليشيا، مثل حقل الشولا، حيث يتطلب العمل دواماً يمتد لــ 20 يوماً في الشهر، وذلك بعد التسجيل في مقر اللواء الواقع في حي الفيلات بمدينة دير الزور.
من جهة أخرى، قامت الفرقة 25 أيضاً بفتح باب الانتساب للراغبين في الانضمام إليها، حيث يتم قبول الأفراد من عمر 18 حتى 60 عاماً، براتب مماثل يبلغ مليون ليرة سورية. ويشمل العمل في بادية دير الزور والرقة.
يذكر أن الميليشيات التابعة للاحتلال الروسي تستغل حاجة الشبان وقلة فرص العمل في مناطق سيطرة نظام الأسد، وتقوم بتجنيدهم ضمن صفوفها، وزجهم في مواجهة خلايا “تنظيم الدولة” في البادية.