*فرات بوست / أخبار
طالب ضباط روس في دير الزور قيادة المنطقة الشرقية بضم الفصائل المحلية من ميليشيات “الدفاع الوطني” ولواء القدس للفرقة الرابعة وميليشيات صقور الجوية وأسود العشائر وغيرها من ميليشيات للفرقة الرابعة.
مصادر خافة لفرات بوست كشفت أن الاحتلال الروسي اشترط أن تكون خدمتة هؤلاء خارج المدينة في البادية الغربية والجنوبية وبلدات الريف دير الزور الغربي والشرقي بعد ضمهم لصفوف الميليشيات الروسية.
والإبقاء على خمسين عنصر لصالح ميليشيا “الدفاع الوطني” و50 آخرين لميليشيا لواء القدس مع سحب خمسة عناصر من كل مجموعة كحرس، وتقليص المظاهر المسلحة داخل مدينة دير الزور بشكلٍ تدريجي.
في حين تفرض الفرقة الرابعة التابعة لنظام الأسد والمدعومة من روسيا وإيران، تفرض حصاراً كاملاً على مدينة ديرالزور عبر نشر حواجز على الطرقات الرئيسية والمداخلة والأماكن الحيوية في عموم المدينة.
كما كشفت ذات المصادر أن الغاية من حل الميليشيات هو سعي الفرقة الرابعة للسيطرة بشكلٍ تام على جميع المعابر النهرية والطرق وفرض المزيد من الإتاوات ونقل نشاط السطو إلى الأرياف المجاورة.
هذا وقد أبلغ جيش الاحتلال الروسي قيادة نظام الأسد في المنطقة الشرقية بضرورة حل الميليشيات كخطوةٍ ثانية بعد تنفيذ مخطط “التسويات” خلال التفترة الماضية في محافظة دير الزور.