الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على 10 سوريين متهمين بتجنيد مرتزقة في أوكرانيا

by Ahmad b..d

*فرات بوست: أخبار ومتابعات 

 وسع الاتحاد الأوروبي شبكة عقوباته يوم الخميس لإضافة 10 رجال سوريين إلى قائمته لتجميد الأصول وحظر السفر بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا قائلاً إنهم مسؤولون عن تجنيد مرتزقة للقتال إلى جانب القوات الروسية.

وأعلن الاتحاد الأوروبي عن الإدراج في الوقت الذي كشف فيه رسمياً عن عقوبات جديدة ضد موسكو، استهدفت “بنك سبيربنك“، والذهب الروسي، والمزيد من الشركات والأفراد، فضلاً عن زيادة ضوابط التصدير.

وقالت الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي يوم الخميس إن” النظام السوري يقدم الدعم، بما في ذلك الدعم العسكري، للحرب العدوانية الروسية غير المبررة وغير المبررة ضد أوكرانيا”.

ومن بين المدرجين في القائمة أكرم محمد السلطي، القائد العام لجيش التحرير الفلسطيني، واثنين من قادة ميليشيا “قوات الدفاع الوطني” الرديفة لقوات نظام الأسد، وضابط عسكري سوري سابق، بالإضافة إلى مدير شركة “الصياد لخدمات الحراسة والحماية” ومالكها المشارك.

ويقول الاتحاد الأوروبي إن الشركة، التي تعمل تحت اسم “صائدو داعش“، تشرف عليها “مجموعة فاغنر الروسية الخاصة، وتحمي المصالح الروسية وتنشط في تجنيد المرتزقة السوريين في ليبيا وأوكرانيا.

  • وهناك أيضا قائد آخر وثلاثة رجال أعمال على القائمة.

وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على مجموعة فاغنر في كانون الأول وكذلك على أفراد روس وشركات طاقة في سوريا على صلة بالجماعة متهماً إياها بعمليات سرية نيابة عن “الكرملين“.

كما أوضحت الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي أن الاتحاد سيعفي جزئياً الشركات الروسية المملوكة للدولة والبنوك الروسية من العقوبات للسماح بتجارة الأسمدة والمواد الغذائية إلى دول ثالثة.

وأعربت بعض الدول الأفريقية عن قلقها من أن العقوبات الغربية قد تؤدي إلى تفاقم أزمة الغذاء العالمية، على الرغم من أن مسؤولي الاتحاد الأوروبي يقولون إن مشاكل الإمدادات هي نتيجة الغزو الروسي لأوكرانيا والحصار الذي تفرضه على البحر الأسود.


 


 

قد يعحبك أيضاً

دع تعليقاً

ياستخدامك لهذا النموذج أنت توافق على حفظ بيناتك في هذا الموقع

هذا الموقع يستخدم ما يسمى الكوكيز لتأمين أفضل خدمة لكم في زيارتكم لموقعنا، معظم المواقع الكبرى تستخدخ هذه التقنية موافق قراءة المزيد

Privacy & Cookies Policy