فرات بوست / أخبار / متابعات
أفرجت “قسد” عن عدد من النساء العربيات والأجنبيات اللاتي كن يحتجزن في سجون القامشلي، بينما تستمر قسد في ملاحقة نساء آخريات في المخيم.
وقال مراسل فرات بوست: إن “قسد” أطلقت سراح 13 سيدة من مختلف الجنسيات العربية والأجنبية، والتي اعتقلن خلال الشهر الماضي بتهم حيازة أجهزة محمولة (هواتف) ومحاولة الهروب من المخيم.
من ناحية أخرى، قامت قوات “الأسايش” بمداهمة مخيم روج القديم، واعتقلت سيدتين من الجنسية التركستانية بتهمة إعطاء دروس خصوصية والترويج لأفكار تنظيم الدولة. كما تم احتجاز طفل مغربي من قبل القوات بزعم أنه تجاوز ال١٣ عامًا.
وفي سياق متصل، قامت دوريات تابعة لـ “قسد” بتفتيش الفيز الخامس في مخيم الهول، الذي يضم 12 كومين ويحوي 24 خيمة في كل كومين.
ووفقًا لمراسلنا، كان الهدف من التفتيش البحث عن سيدة حلبية تُدعى أم عبيدة المدرسة، والتي زعمت “قسد” أنها تقدم دروسًا في العقيدة. وقامت الدوريات باعتقال عدد من النساء للتحقيق معهن وتم إطلاق سراحهن فيما بعد، ولم يتم العثور على أم عبيدة.
في قطاع المهاجرات، قامت نساء “تنظيم الدولة” الأجنبيات بالاعتصام والهجوم على سور القطاع X في مخيم الهول، بعد أن تلقين أنباء عن هجوم صاروخي على سجن الصناعة، وإصابة عدد من أطفالهن المعروفين بـ “أشبال الخلافة”.
حيث طالبن النساء بإطلاق سراح أزواجهن وأطفالهن، بالإضافة إلى مطالبتهن بإيصال رسائلهن إلى سجن الصناعة عبر الصليب الأحمر.
يُشار إلى أن مخيمات شمال شرق سوريا تشهد تطورات لافتة خلال الفترة الأخيرة، سواء فيما يتعلق بإطلاق سراح النساء المعتقلات أو المداهمات الأمنية التي تجري في المخيمات.
