*فرات بوست / أخبار
تستمر معاناة المزارعين في بلدات الطيانة والشنان وجمة شرقي محافظة دير الزور وذلك بسبب عدم وصول مياه الري للمحاصيل وسط تجاهلٍ من مجالس “قسد” لمطالب المزارعين في تلك القرى والبلدات.
ومع بدء موسم الربيع وقبل نضوج ثمار المحاصيل في قرى الطيانة والشنان وجمة التي تقدر مساحتها بنحو 7000 دونم، باتت هذه المساحات مهددة بالجفاف لعدم وصول مياه الري إليها.
ما دفع بعض الأهالي لحفر آبار مياه “مالحة” في المنطقة في محاولةٍ لاستدراك ما تبقى من المحاصيل، بينمى جعل بعض المزارعين يدفعون بماشيتهم للرعي في الأراضي الزراعية مع فقدانهم الأمل في حصادها.
شكاوي السكان تزايدت مؤخراً علماً أن مشروع الري من المفترض أن يصل لمدن بلدات الزر والشحيل والحوايج وذيبان والطيانة والشنان وجمة، لكن ومنذ سيطرة “قسد” تم إهمال المنطقة بشكلٍ كامل.
وقد أوضحت مصادر خاصة أن سبب شح مياه الري يعود لعدم وضع ورديات بين القرى لكي تصلها مياه الري، وإغلاق عنفتين من عنفات الري إضافةً إلى أعطالٍ في المحطات التي تؤدي لتسرب المياه لنهر الفرات بدلاً من الأراضي.
يذكر أن “قسد” قامت بوضع حاجزٍ إسمنتي في الساقية الرئيسية لتوجيه مياه الري إلى حقل العمر (المساكن) بقسطل ٨ إنش وبأمرٍ من الكادر باران، وبواسطة آلاتٍ تسحب ثلث كمية المياه الموجودة)