بدأت مؤخراً عملية تسوية شاملة للميليشيات المتفرعة من نظام الأسد وروسيا على وجه التحديد بهدف دمجها مع جيش نظام الأسد في محافظة دير الزور، غير أن عدداً من الميليشيات رفضت القرار المفروض من روسيا.
حيث قال مراسل فرات بوست: إن ميليشيا القاطرجي الداعمة لنظام الأسد والتي تمتلك أسطولاً من صهاريج النفط والشركات والسفن، وإحدى أهم مصادر تمويل نظام الأسد، تم استثنائها من التسوية من قبل نظام الأسد وروسيا.
أما ميليشيا الدفاع الوطني فبعد تسوية نحو مئة عنصر منها، أعلن فراس العراقية قائد الميليشيا أبلغ عناصره بعدم الالتحاق بالتسوية، وذلك بعد أن سافر إلى دمشق على وجه السرعة في نفس يوم صدور القرار وعاد مجدداً.
وقالت مصادر خاصة لفرات بوست: إنه تم إبلاغ العناصر ممن لم يسووا أوضاعهم بأنهم سوف يتم إلحاقهم بجيش نظام الأسد ضمن دورة عسكرية مدتها 45 يوم ومن ثمَّ إلحاقهم بجيش نظام الأسد ضمن مرتبات الفرقة 17بعد دمجهم.
ما دفع قيادة الميليشيات الإيرانية في المحافظة لتعيين مندوبين عسكريين لمطالبة وحث العناصر المتغيبين عن صفوفها بالالتحاق بـ “المصالحات” ويقوم هؤلاء المندوبين بتتبع الغائبين وإجبارهم على العودة من أجل الاندماج.
كما عرضت إيران على ميليشيات محلية صغيرة متقلبة وليس لها ولاء مطلق أو دور قوي أو نشاط يذكر، طالبتها إيران بحل نفسها والانضمام لصفوف الفرقة الرابعة التي يرأسها ماهر الأسد والتي تعتبر ذراع إيران في جيش نظام الأسد.