فرات بوست / أخبار
شهدت منطقة السخنة بريف حمص الشرقي صباح اليوم، استنفاراً أمنياً مكثفاً لقوات نظام الأسد، وذلك عقب اختطاف مجهولين لضابطين من قوات النظام خلال تجولهما في إحدى الدوريات العسكرية.
وذكرت مصادرنا أن قوات النظام كثفت من دورياتها العسكرية في المنطقة عقب الحادثة، وسط تفتيش دقيق للمارة وطلب الهويات، مع عمليات تمشيط في البادية، بحثاً عن الضابطين.
فيما رجحت المصادر أن خلايا “تنظيم الدولة”، هي من تقف وراء عملية خطف الضابطين.
وينتشر “تنظيم الدولة” بشكل مكثف في معظم البادية السورية التي تصل محافظات دير الزور وحمص وحلب والرقة، وينفذ بشكل دوري هجمات ضد قوات النظام والميليشيات الموالية له.
الجدير بالذكر أن قوات النظام مدعومة بميليشيات إيران، وقوات الاحتلال الروسي، أعلنت عشرات المرات، عمّا وصفتها بـ عمليات تمشيط في البادية السورية لملاحقة خلايا التنظيم، إلا أن جميع تلك العمليات قد باءت بالفشل.