بعد قرابة شهر من وفاة محسن دهقان مسؤول أركان “الحرس الثوري” في المنطقة الشرقية، والملقب بـ”الحج دهقان”، كلفت طهران أمير عباس بالمنصب.
ويعتبر عباس من القادة الجدد في المحافظة وقدم إليها من تدمر في عام 2019، وهو من المعروفين بالحكنة العسكرية، بالدهاء في إدارة العمليات القتالية.
ووفق المنصب الجديد، فإنه يعد المسؤول عن الإشراف على عمليات إيران العسكرية في المحافظة، ومسؤول التنسيق مع نظام الأسد وروسيا.
كان عباس يرتاد سابقاً كلية التربية أحد مقرات عمليات “الحرس الثوري”، ولكنها تعرضت للقصف، كما يُجري زيارات متتابعة لمقرات تابعة للحرس ونشاطات أخرى، مثل زيارة منشآت تشرف عليها إيران من مدارس أو حدائق، ومن أنشطته المعتادة كذلك، زياراته المتكررة لمطار دير الزور ولنقاط “الحرس الثوري” في جبل الثردة واللواء ١٣٧.
ومن المقربين لـ”الحج عباس” وفق ما يُلقب، حج مهدي المسؤول الأمني في المنطقة الشرقية لـ”الحرس الثوري”، واللواء خضور قائد الفرقة 17، والحج مهدي مسؤول “مكتب الشهداء”، والحج جواد لبناني، مسؤول “حزب الله”.
يشار إلى أن عباس زار منذ أيام حديقة دير الزور المركزية واطلع على مشروع تأهيلها الذي تبنته إدارة “الحرس الثوري”، بعد تبنيها سابقاً حديقة كراميش في حي حويجة صكر، وذلك ضمن نشاطات ثقافية تجريها طهران في المحافظة التي تسعى إلى بسط سيطرتها عليها ثقافياً، تزامناً مع سطوتها العسكرية على أجزاء واسعة منها.
661
المقال السابق