*فرات بوست / أخبار
عززت الميليشيات الإيرانية ثقتها مؤخراً بعددٍ من القياديين والشخصيات المؤثرة المحلية أو الإيرانيين العاملة ضمن الميليشيات والمراكز والمنظمات التابعة لإيران في محافظة دير الزور ضمن المناطق الخاضعة لسطوتها، وذلك لقاء الخدمات التي قدموها خلال سنوات.
مصادر خاصة لـ فرات بوست أكدت أن ميليشيا الحرس الثوري الإيراني جددت ثقتها بالقيادي المدعو “حاج عامر” وهو قياديٌ محلي أصوله تعود لبلدة حطلة شرقي دير الزور، ويعمل بمنصب مسؤول العلاقات العامة ضمن المراكز “الثقافية” الإيرانية في المنطقة الشرقية.
وأضافت المصادر أن حاج حسين الإيراني وهو الآخر المسؤول عن المركز “الثقافي” الإيراني في المنطقة الشرقية، قام بتجديد الثقة بكل من حج رسول إيراني مسؤولاً عاماً لفرع المركز الثقافي الإيراني بمدينة دير الزور، وكذلك وبالمدعو حاج عامر مسؤول للعلاقات العامة.
“الحاج” عامر او “السيد” كما يحب ان يطلق عليه، اسمه الصريح عامر الحسين من مواليد قرية حطلة في ريف دير الزور الشرقي، وأحد معتنقي المذهب الشيعي وحاصل على شهادة في اللغة الفارسية من جامعة دمشق وشهادة من معهد “قم” وطهران الفارسي.
مع بدء المعارك في دير الزور ضد “تنظيم الدولة” انتسب عامر الحسين إلى صفوف ميليشيا الحرس الثوري الإيراني كمقاتل، ومن ثمَّ شارك كقيادي ميداني في معاركٍ بأرجاءٍ متفرقة من المحافظة، ورافق الحسين عدداً من قادة الميليشيات الإيرانيين والمحليين.
ومع سيطرة إيران على دير الزور وسعيها لتنفيذ مخططها للغزو الطائفي تمت مكافأة عامر الحسين من “الحاج” صادق المسؤول الثقافي الإيراني الأول في المنطقة الشرقية، بتعيينه مسؤولاً للعلاقات العامة والتنسيق ضمن المراكز الثقافية والمؤسسات والفعاليات، بدعمٍ وتعاونٍ من نظام الأسد ومنظماته الطلابية والمدرسية والجامعية.